بوابة بالعربي الإخبارية

لماذا عنتر جاد؟.. خبرة تعرف الطريق إلى الناس والتنمية معًا

الأحد 12 أكتوبر 2025 10:45 صـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
عنتر جاد
عنتر جاد

في زمن صار فيه العمل البرلماني مسؤولية حقيقية تتطلب فهمًا واقعيًا وخبرة تنفيذية، يبرز اسم عنتر جاد، المرشح عن دائرة زفتى والسنطة بمحافظة الغربية، كأحد النماذج التي تستحق التوقف أمامها.

فلم يعد البرلمان اليوم ساحة للوعود والشعارات، بل مكانًا لصنع القرار وإدارة ملفات التنمية بوعي وكفاءة. ومن يتأمل سيرة عنتر جاد يدرك أنه يدخل هذا السباق محمّلًا بخبرةٍ طويلة تمتد لأكثر من خمسةٍ وعشرين عامًا في مجالاتٍ تمس حياة الناس اليومية: البناء، والتمويل، والحماية الاجتماعية.

من موقعه كرئيس مجلس إدارة شركة المنازل للتطوير العقاري، عاش تفاصيل التخطيط العمراني ومشكلات المشروعات القومية من الميدان لا من المكاتب. يعرف جيدًا ماذا يعني تأخر رخصة بناء، أو تعطل مشروع يخدم مئات الأسر. هذه التجربة جعلته يرى التنمية كعملٍ متكامل لا ينجح إلا عندما تلتقي الرؤية بالتنفيذ.

أما تجربته في رئاسة شركة وثاق للتأمين التكافلي – مصر، فقد منحته بعدًا آخر في فهم ملفات الاقتصاد والتمويل. هنا، تعامل جاد مع أرقامٍ وحلولٍ تمس الأمان الاجتماعي للمواطنين، من التأمين الصحي إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا. وبين العقار والمال، تشكلت لديه رؤية اقتصادية متوازنة تجمع بين الاستثمار والبشر، بين البنية التحتية والحماية الاجتماعية.

لكن ما يميز عنتر جاد حقًا هو قدرته على تحويل الخبرة إلى أداة خدمة عامة.


فهو لا يتحدث عن القوانين كمجرد نصوص، بل كوسائل لتسريع التنمية وتسهيل حياة الناس. يرى في التشريع وسيلة لإزالة البيروقراطية التي تعيق المشروعات، وفي الرقابة البرلمانية وسيلة لحماية المال العام وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

يقول المقربون منه إنه يؤمن أن “النائب الحقيقي هو من يعرف كيف تُدار المشروعات على الأرض، لا من يكتفي بالكلام عنها تحت القبة.”

وفي برنامجه الانتخابي، يربط جاد بين الملفات الكبرى ورغبات الناس البسيطة. يتحدث عن تحسين الخدمات الصحية، وتطوير المستشفيات المحلية، ورفع كفاءة الطرق التي تربط القرى بالمراكز. يؤمن أن التنمية ليست أرقامًا على الورق، بل أثر ملموس في حياة المواطنين.

عنتر جاد لا يأتي إلى البرلمان من بوابة الشعارات، بل من باب الخبرة والمعرفة.
من يعرفه يدرك أنه رجل أفعال لا أقوال، وأنه يؤمن بأن خدمة الناس تبدأ من فهم احتياجاتهم والاستماع إليهم.
ربما لهذا السبب يصفه الكثيرون بأنه “المرشح الذي يعرف الطريق إلى الناس، كما يعرف الطريق إلى التنمية.”

وفي النهاية، اختيار عنتر جاد ليس مجرد تأييد لشخص، بل تصويت لمنهجٍ جديد في العمل العام — منهج يجعل الكفاءة أساسًا، والخبرة وسيلة، والمواطن غاية.

إنه ببساطة نموذجٌ لبرلمانيٍ يرى الوطن والمواطن في معادلة واحدة.