• الرئيسية
• أخبار بالعربي

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أرقام ضخمة أنفقتها الدولة في إطار جهودها لمواجهة الإرهاب وتبعات الاضطرابات السياسية التي أعقبت عام 2011، مشيرًا إلى أن هذه التكاليف لا تقتصر فقط على الجانب المادي، بل تشمل أيضًا التضحيات البشرية من شهداء ومصابين.

وأوضح الرئيس أن القوات المسلحة وحدها تكبّدت نحو 100 مليار جنيه في الحرب ضد الإرهاب، وهي كلفة لا تشمل المصابين من أفراد الجيش والشرطة وأجهزة القضاء، بالإضافة إلى أبناء الشعب الذين تأثروا بشكل مباشر من العمليات الإرهابية.

وأضاف أن الدولة أنفقت ما يقرب من 150 مليار جنيه لمواجهة التداعيات الاقتصادية والسياسية التي لحقت بمصر خلال الفترة من 2011 وحتى عامي 2013 و2014، نتيجة ما وصفه بـ"الأوضاع غير المستقرة التي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات وأثرت على بنية الاقتصاد الوطني بشكل عميق".

وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم التحديات التي واجهتها الدولة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الشعب المصري والقوات المسلحة يتمتعون بإرادة قوية وعزيمة راسخة لتجاوز هذه المحن، رغم قسوة الظروف وصعوبة المرحلة.

وختم كلمته بالإشارة إلى وجود "محاولة جادة لتجاوز كل ما مررنا به"، ما يعكس توجهًا مستمرًا نحو البناء والتعافي الوطني. ده".