بوابة بالعربي الإخبارية

مصر تتصدر خطط البنك الأوروبي بإجمالي استثمارات تصل إلى ملياري يورو

الأحد 19 أكتوبر 2025 07:58 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
البنك الأوروبي
البنك الأوروبي

أعلن ماتيو باترون، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، عن خطط البنك لإطلاق حزمة جديدة من المشاريع الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2026، مع تركيز خاص على دعم الاقتصاد الحقيقي وتعزيز التنمية المستدامة في دول المنطقة، بحسب ما نقلته الشرق بلومبرغ.

مصر في صدارة الاستثمارات.. حتى ملياري يورو

تتبوأ مصر مكانة متقدمة في الحزمة الاستثمارية الجديدة، إذ يعتزم البنك ضخ ما بين 1.5 و2 مليار يورو في السوق المصرية.
ووفقًا لباترون، فإن هذه الاستثمارات ستُوجَّه لدعم قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والزراعة، والصناعات التحويلية، إلى جانب تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي والتوظيف.

المغرب.. تمويل لمشاريع الطاقة والمياه

كما خصص البنك حزمة تمويلية للمغرب تتراوح بين 500 مليون ومليار يورو، ستركز على مشاريع الطاقة والمياه، في إطار جهود البنك لتعزيز الاستدامة البيئية وضمان أمن الموارد الحيوية في البلاد.

العراق يدخل دائرة عمليات البنك

كشف نائب رئيس البنك أن العراق سيشهد انطلاق العمليات الفعلية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لإطلاق مشاريع في البنية التحتية والقطاع المصرفي، بما يهدف إلى دعم عملية إعادة الإعمار وتعزيز النمو الاقتصادي.

مشروع مائي ضخم في الأردن بقيمة تتجاوز ملياري يورو

وفي الأردن، أعلن باترون عن استثمار يتجاوز ملياري يورو لتطوير مشروع مائي ضخم، يعد من بين أبرز المشاريع التي يعتزم البنك تنفيذها في المنطقة خلال العام المقبل.

استثمارات في الضفة الغربية ولبنان مشروطة بالاستقرار

وفيما يتعلق بالمناطق الفلسطينية، أوضح باترون أن البنك يخطط لضخ 80 مليون يورو في مشاريع بالضفة الغربية، إضافة إلى استثمارات محتملة في لبنان تتراوح بين 100 و200 مليون يورو، على أن تكون مرهونة بتحسن واستقرار الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

توسّع استراتيجي لتعزيز التنمية المستدامة

واختتم نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تصريحه بالتأكيد على أن هذه الحزمة الاستثمارية تمثل استمرارًا في توسّع البنك بالمنطقة، مع تركيز متزايد على دعم البنية التحتية، والقطاعات الإنتاجية، والطاقة المستدامة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.