المتحف المصري الكبير .. أسعار الدخول والفئات المستفيدة من الإعفاءات
يشهد المتحف المصري الكبير الواقع على مشارف أهرامات الجيزة اليوم حدثًا تاريخيًا طال انتظاره، مع الافتتاح الرسمي لأضخم متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، وسط اهتمام محلي ودولي واسع، يؤكد مكانة مصر كعاصمة عالمية للثقافة والتراث الإنساني.
ويعد هذا الصرح الثقافي الفريد إنجازًا وطنيًا استثنائيًا يجسد رؤية الدولة المصرية في حماية التراث الإنساني وتقديمه برؤية معاصرة تليق بعظمة مصر وحضارتها الممتدة لأكثر من سبعة آلاف عام.
فمنذ الإعلان عن المشروع، كان الهدف واضحًا: إنشاء متحف لا يقتصر على عرض الآثار فحسب، بل يقدم تجربة تفاعلية متكاملة تمزج بين العراقة والتكنولوجيا الحديثة، ليصبح مركزًا عالميًا للثقافة والفنون والتعليم.
أسعار تذاكر دخول المتحف المصري الكبير 2025
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن الأسعار الرسمية لتذاكر الدخول إلى المتحف بعد الافتتاح، في إطار خطة متوازنة تتيح الزيارة لمختلف الفئات مع الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة:
للمصريين:
200 جنيه للفرد البالغ
100 جنيه للطلاب والأطفال وكبار السن
للعرب والأجانب المقيمين داخل مصر:
730 جنيهًا للفرد
370 جنيهًا للأطفال والطلاب
للعرب والأجانب غير المقيمين:
1450 جنيهًا للفرد
730 جنيهًا للأطفال والطلاب
وتشمل هذه التذاكر الدخول إلى قاعات العرض الدائمة والمناطق العامة بالمتحف، بينما تفرض رسوم إضافية على الجولات الخاصة داخل قاعات الملك توت عنخ آمون والمناطق التفاعلية التي تعتمد على تقنيات العرض ثلاثي الأبعاد والوسائط الرقمية الحديثة.

تخفيضات الدولة لدخول المتحف المصري الكبير
ضمن جهود الدولة لجعل زيارة المتحف تجربة ثقافية متاحة للجميع، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن عروض وتخفيضات خاصة بالتعاون مع الشركات السياحية والهيئات الثقافية، من أبرزها:
خصم 20% للعائلات المصرية عند حجز تذاكر لأربعة أفراد أو أكثر.
تخفيضات لرحلات المدارس والجامعات ضمن البرامج التعليمية.
إطلاق بطاقة زيارة سنوية قريبًا للمصريين والمقيمين تتيح الدخول غير المحدود طوال العام مقابل سعر رمزي.
تهدف هذه المبادرات إلى تشجيع المواطنين على تكرار الزيارة والتفاعل مع الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها المتحف على مدار العام.

فئات معفاة من رسوم دخول المتحف المصري الكبير
أكدت وزارة السياحة والآثار إعفاء عدد من الفئات من رسوم الدخول إلى المتحف المصري الكبير، تعزيزًا لمبدأ المشاركة المجتمعية ونشر الثقافة الأثرية، وتشمل الفئات المعفاة:
الأطفال المصريون والأجانب دون سن السادسة.
ذوو القدرات الخاصة ومرافقوهم.
طلاب وأعضاء هيئة التدريس في كليات ومعاهد الآثار والتاريخ والفنون الجميلة.
أعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM).
المرشدون السياحيون أثناء أداء مهامهم.
المحاربون القدامى وأسر الشهداء.
الصحفيون والإعلاميون المكلفون رسميًا بتغطية فعاليات المتحف.

المتحف المصري الكبير.. رمز النهضة الثقافية الحديثة
لم يعد المتحف المصري الكبير مجرد مشروع معماري ضخم، بل تحول إلى رمز لنهضة ثقافية شاملة تعيد لمصر ريادتها في مجال المتاحف والآثار.
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة من مختلف العصور الفرعونية، من أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة كاملة في مكان واحد، إلى جانب قاعات عرض حديثة ومناطق ترفيهية ومطاعم ومسطحات خضراء بإطلالة بانورامية ساحرة على أهرامات الجيزة.
ومع الافتتاح الرسمي اليوم، تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ السياحة الثقافية في مصر، تجعل من المتحف المصري الكبير أحد أهم المقاصد السياحية في العالم، ومصدر فخر لكل مصري، ووجهة ملهمة لعشاق الحضارة الإنسانية من مختلف القارات.
