• الرئيسية
• حياة ومجتمع

يبدو أن القدر يكتب فصولًا متشابهة في تاريخ النادي الأهلي مع مدربيه الجدد، حيث بدأ كل من رينيه فايلر، مارسيل كولر، والوافد الجديد ييس توروب رحلتهم الإفريقية خارج الديار، قبل أن يواجهوا أول اختبار كبير محليًا في بطولة السوبر المصري أمام الزمالك.

توروب يسير على نهج كولر وفايلر

في 2019، استهلّ السويسري رينيه فايلر مسيرته مع الأهلي بمباراة إفريقية خارج ملعبه أمام كانو سبورت، قبل أن يحقق أول ألقابه مع الفريق بالفوز على الزمالك في بطولة السوبر المصري 2019 بنتيجة 3-2 في برج العرب.

وعاش مارسيل كولر سيناريو مشابهًا، إذ كانت أولى مبارياته مع الأهلي في دوري أبطال إفريقيا خارج الأرض أمام الاتحاد المنستيري التونسي، ثم قاد الفريق لاحقًا للفوز بأول ألقابه أيضًا على حساب الزمالك في السوبر بالإمارات بنتيجة 2-0، لتكون بداية مثالية لمسيرته مع القلعة الحمراء.

واليوم، يجد الدنماركي ييس توروب نفسه أمام فرصة لتكرار التاريخ ذاته، بعدما بدأ مشواره الإفريقي مع الأهلي خارج ملعبه أمام إيجل نوار البوروندي، وقاد الفريق للتأهل إلى نهائي كأس السوبر المصري 2025، حيث يلتقي الزمالك يوم الأحد المقبل في المباراة النهائية، ليخوض أول اختبار حقيقي له محليًا.

جماهير الأهلي تتفاءل بهذا التشابه اللافت، معتبرة أنه “نذير خير” لبداية ناجحة جديدة، خاصة مع الأداء المنضبط الذي ظهر عليه الفريق في المباريات الأولى تحت قيادة توروب.