• الرئيسية
• أخبار بالعربي

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة رسمية بالبيت الأبيض، أكد خلالها الجانبان قوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وعمق التنسيق السياسي والعسكري في الملفات الإقليمية والدولية.

ترامب الصديق الأفضل للسعودية

وقال الرئيس ترامب خلال كلمة ألقاها في حفل العشاء الذي أُقيم على شرف ولي العهد، إنه يعتبر نفسه «الصديق الأفضل للسعودية»، معربًا عن سعادته البالغة بزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، ومؤكدًا أنه «رجل يملك رؤية رائعة» قادت المملكة إلى تحولات غير مسبوقة في الداخل والخارج.

وأضاف ترامب أن ولي العهد «لم يكن يعلم شيئًا بشأن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي»، مجددًا ثقته في الشروح السعودية حول القضية.

التعاون العسكري بين واشنطن والرياض

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن التعاون العسكري بين واشنطن والرياض سيشهد توسعًا ملحوظًا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت «حليفًا رئيسيًا من خارج حلف الناتو»، وهو ما يعكس مستوى الشراكة الدفاعية المتصاعد بين البلدين.

وعلى صعيد الملف الفلسطيني، كشف ترامب أن الطرفين «قريبان من تحقيق السلام في الشرق الأوسط»، مشيدًا بالدور السعودي «المهم والمحوري» في اتفاق السلام المتعلق بقطاع غزة.

وأوضح أن هناك العديد من الدول التي تسعى للانضمام إلى «مجلس السلام في غزة»، وهو المجلس الذي سيضم رؤساء وقادة من دول مختلفة للمساعدة في تثبيت الاستقرار ودعم جهود إعادة الإعمار.

وأكد ترامب أن الأوضاع الأمنية في غزة «باتت أكثر استقرارًا مما كانت عليه سابقًا»، مشيرًا إلى تسليم رفات عدد من الرهائن الإسرائيليين خلال الأيام الماضية، مع تبقي حالتين فقط لم يُحسم مصيرهما بعد.