بوابة بالعربي الإخبارية

300 مليون دولار خسار الفنادق في بيت لحم بسبب العدوان على غزة

الجمعة 21 نوفمبر 2025 03:10 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
الحرب في غزة
الحرب في غزة

أكد إلياس العرجا، نائب رئيس جمعية الفنادق العربية، أن قطاع الفنادق في محافظة بيت لحم تكبد خسائر مالية ضخمة جراء العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث تقدر الخسائر بحوالي 300 مليون دولار منذ بداية الأزمة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أشار العرجا إلى أن القطاع الفندقي في بيت لحم شهد تراجعًا كبيرًا في نشاطه، حيث تم إغلاق كافة الفنادق بشكل كامل أثناء فترة العدوان على غزة.

ورغم ذلك، أضاف العرجا أن هناك مساعٍ حثيثة من جميع الأطراف المعنية، سواء من وزارة السياحة أو القطاع الخاص، لإعادة تحريك عجلة السياحة والقطاع الفندقي.

وأوضح العرجا أن الوضع السياحي في بيت لحم شهد تحسنًا ملحوظًا مؤخرًا، خاصة مع زيادة الإقبال على السياحة الداخلية وبعض المجموعات الأجنبية.

كما أشار إلى أن جمعية الفنادق في بيت لحم قد شاركت في معرضين سياحيين دوليين في لندن ورومانيا، حيث تم تسليط الضوء على أن المدينة آمنة، وأن الفنادق جاهزة لاستقبال الحجاج والسياح.

وبخصوص الحجوزات الفندقية، كشف العرجا عن أن نسبة الحجز للفنادق في بيت لحم لم تتجاوز حتى الآن 15% للأشهر القادمة، مع توقعات بزيادة هذه النسبة إلى حوالي 50% في أيام عيد الميلاد (حسب التقويم الغربي) في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من ديسمبر، وذلك بفضل الإقبال الكبير من السياحة الداخلية.

وأضاف العرجا أن 75 فندقًا في مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، التي تضم 6000 غرفة، قد استأنفت عملها مجددًا، بالإضافة إلى 12 فندقًا آخر قيد الإنشاء والتي من المتوقع أن توفر 1300 غرفة إضافية.

وأكد العرجا أن العديد من الفنادق تعمل حاليًا على إعادة تجهيزاتها لاستقبال السياح، حيث يتم العمل على خلق أجواء من البهجة والفرح لاستقبال الزوار.

وأشار العرجا إلى أن نسبة التشغيل في بعض الفنادق لا تتجاوز 15% حتى الآن، وهو ما يعني عودة نحو 300 موظف وعامل إلى أعمالهم، بينما يتوقع أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى حوالي 3000 موظف وعامل في حال عودة الحياة السياحية إلى طبيعتها.

كما أفاد العرجا بأن المكاتب السياحية في بيت لحم قد بدأت في فتح خطوط مع نظرائها في الخارج، وأعربت عن دعوات لزيارة الأراضي الفلسطينية، في محاولة لدعم القطاع السياحي وتشجيع الزوار الدوليين على العودة إلى المدينة.