تحرك عاجل من منظمة العمل الدولية: خطة إنعاش كبرى لانتشال سوق العمل الفلسطيني
اعتمد مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، اليوم الجمعة، قرارًا جديدًا بالإجماع لتعزيز دعم المنظمة لأطراف الإنتاج الثلاث في فلسطين، وتكثيف الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الطارئة للعمال وأصحاب العمل، إضافة إلى دفع برامج التعافي وإعادة الإعمار.
وأوضح القرار أن المجلس اطّلع على التقدم المحرز في خطة الاستجابة العاجلة وبرامج الإنعاش، مشيدًا بالدور الذي يقوم به مكتب العمل الدولي في تلبية احتياجات العمال وأصحاب العمل الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة. كما ثمّن المجلس المساهمات المالية التي قدّمتها بعض الدول الأعضاء، داعيًا بقية الدول إلى زيادة دعمها لضمان استمرارية تنفيذ برامج المنظمة في فلسطين، بما يعزز العمل اللائق ويحقق العدالة الاجتماعية.
وحثّ القرار أطراف الإنتاج، بالتعاون مع المنظمة، على إعطاء أولوية للتمويل المستدام لمشروعات التشغيل الفلسطينية، بما في ذلك دعم صندوق التشغيل الفلسطيني باعتباره المظلة الوطنية الرئيسية لتنفيذ برامج العمل اللائق، إلى جانب دعم المبادرات كثيفة العمالة ومشروعات ريادة الأعمال.
كما رحّب المجلس بعقد اجتماع خاص لتعبئة الموارد خلال الدورة 356 لمجلس الإدارة في مارس 2026، بمشاركة شركاء التنمية وأعضاء المجلس والهيئات المعنية، بهدف توسيع نطاق الدعم لبرنامج عمل المنظمة في فلسطين. وطلب المجلس من المدير العام إدراج نتائج هذا الاجتماع ضمن الملحق الخاص بتقرير "وضع عمال الأراضي العربية المحتلة" المقدم إلى الدورة 114 لمؤتمر العمل الدولي.
وأكد المجلس ضرورة مواصلة الجهود لدعم حقوق العمال وأصحاب العمل الفلسطينيين وضمان وصولهم الآمن إلى أماكن العمل، مع متابعة تنفيذ الأولويات طويلة الأجل المتعلقة بظروف العمل والتنمية.
