• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

شهدت أسواق العملات الرقمية، اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، حالة من التحسّن الطفيف رغم استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية. وواصلت “البيتكوين” جذب اهتمام المستثمرين باعتبارها المؤشر الأبرز لحركة السوق، مسجلة ارتفاعًا محدودًا أوصل قيمتها إلى 88,076.7 دولار، بحسب بيانات موقع Investing.

تحركات العملات الرقمية

وسارت “الإيثريوم” على النهج نفسه لترتفع إلى 2,923.92 دولار، فيما سجّل “الريبل” 2.2495 دولارًا، وتجاوزت عملة “تيثر” مستوى 1.0007 دولار، بينما حققت “بينانس كوين” زيادة أوصلت قيمتها إلى 863.60 دولار. وجاءت هذه الارتفاعات في وقت تستمر فيه مخاوف الأسواق بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي، بالتزامن مع صعود أسعار الذهب عالميًا إلى أكثر من 4 آلاف دولار للأونصة.

تقلبات السوق وتراجع الثقة

وتعيش سوق العملات المشفرة موجة تذبذب قوية خلال الأيام الأخيرة، مدفوعة بحالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي حول العالم. كما تشهد بعض الأصول الرقمية تراجعًا هو الأكبر منذ مطلع العام، ما يعكس حساسية القطاع لأي متغيرات خارجية.

مؤشر الخوف والطمع ودوره في التأثير على الأسعار

ولا ترتبط تحركات السوق الرقمية بالبيئة الاقتصادية وحدها، بل يتصدّر مؤشر الخوف والطمع (Fear & Greed Index) عوامل التأثير المباشرة. فارتفاع مستويات الخوف يؤدي عادةً إلى موجات بيع واسعة تضغط على الأسعار، في حين يدعم ارتفاع مؤشرات الطمع عمليات الشراء، ما يعزز الصعود.

استثمارات مؤسسية متزايدة

ورغم الاضطرابات، تتوسع الاستثمارات المؤسسية بشكل لافت في عالم الأصول الرقمية، إذ تجاوزت تدفقات منتجات الاستثمار المشفر إجمالي تدفقات عام 2024، مدعومة بإعلان صناديق ثروة سيادية عالمية عن ضخ استثمارات جديدة في صناديق “البيتكوين”.

ما هي العملات المشفرة؟

وتُعد العملات المشفرة أصولًا رقمية تستند إلى تقنيات التشفير لضمان أمان المعاملات وتنظيم إنشاء وحدات جديدة، دون الحاجة إلى أي سلطة مركزية كالبنوك أو الحكومات. ولا تمتلك هذه العملات وجودًا ماديًا، إذ تُدار بالكامل عبر شبكات رقمية تعتمد على قواعد

بيانات موزعة.