• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم مع شركة Archer Aviation الأميركية، في خطوة تهدف إلى تسريع اعتماد خدمات التاكسي الطائر داخل المملكة، ودعم تطوير النقل الجوي المتقدم (AAM) ليصبح جزءًا من منظومة التنقل المستقبلية في البلاد.

شراكات استراتيجية لتجارب الطائرات الكهربائية

وكانت شركة آرتشر للطيران أعلنت الشهر الماضي توقيع اتفاقيات تعاون مع شركتي الطائرات المروحية (THC) وشركة البحر الأحمر الدولية، المملوكتين لصندوق الاستثمارات العامة، لتطوير واختبار وربما تشغيل الطائرات الكهربائية في السعودية خلال المرحلة المقبلة.

السعودية سوق مستهدف لتقنيات النقل الجوي المستقبلية

تشهد منطقة الشرق الأوسط اهتماماً متزايداً بتقنيات التاكسي الطائر، إذ تعمل الشركات الغربية على التوسع خارج أسواقها التقليدية. وتمثل السعودية سوقاً رئيسية بفضل:

• نمو قطاع السياحة

• الدعم التنظيمي والتشريعي

• الاستثمار المبكر في تقنيات الجيل القادم من النقل الجوي

اختبارات تجريبية للطائرة "ميدنايت"

بموجب التعاون الجديد، تخطط الشركات لتحديد منطقة آمنة ومعزولة لاختبارات طائرة آرتشر من طراز "ميدنايت"، عبر رحلات تجريبية تُجرى في ظروف واقعية. وتهدف هذه الاختبارات إلى:

• تقييم الأداء وجدوى التشغيل

• قياس توافق الطائرة مع المتطلبات التنظيمية

• دراسة استعداد الركاب لتجربة النقل الجوي المتقدم

• تحليل الآثار البيئية لهذه التقنية

وتتولى شركة البحر الأحمر الدولية قيادة هذه الاختبارات، ضمن دراسة شاملة لمدى مواءمة الطائرات الكهربائية مع شبكة التنقل التي تطورها في وجهاتها السياحية الفاخرة.

التزام المملكة بمستقبل النقل الجوي

تؤكد هذه الخطوة التزام السعودية بإدخال تقنيات النقل الجوي المتقدم ضمن مشاريعها الطموحة، بما يعزز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في مستقبل الطيران العالمي، ويضعها على خريطة الابتكار في تقنيات التنقل الحديثة.