• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

أبرمت شركة المصانع الكبرى للتعدين «أماك» اتفاقية لتبادل رخص الاستكشاف مع شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، وفق إفصاح نُشر على موقع سوق الأسهم السعودية (تداول) اليوم الثلاثاء. وتأتي هذه الخطوة ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للقطاع، ومواءمة مواقع الاستكشاف مع خطط التطوير لدى الشركتين.

تعزيز الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية

بموجب الاتفاقية، تتبادل «أماك» و«معادن» عددًا من رخص الاستكشاف بطريقة تتناسب مع الكفاءة التشغيلية والأهداف الاستثمارية لكل شركة، وبما ينسجم مع مراحل التطوير المستهدفة. ويسهم هذا التبادل في رفع كفاءة إدارة الموارد وتعزيز الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية في المملكة، بما يعكس تكامل قدرات الشركتين ويفتح آفاقًا جديدة للنمو ضمن قطاع التعدين.

وأوضحت «أماك» أن الاتفاقية تمثل بداية لمسار تعاون أوسع مع «معادن»، يشمل مبادرات مستقبلية لتطوير القدرات الوطنية في مجالات الاستكشاف والتطوير، وتبادل المعرفة، وإعداد كوادر مؤهلة تدعم مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة التعدين.

الأثر المالي للاتفاقية وإجراءات نقل الرخص

وبيّنت «أماك» أن الأثر المالي المتوقع للاتفاقية يقتصر على الأنشطة الاستكشافية، دون تأثير جوهري على إجمالي الإنفاق المخطط له، بما يتوافق مع استراتيجية التمويل الخاصة بالشركة في مجال الاستكشاف. وتستمر الاتفاقية حتى استكمال الإجراءات النظامية المطلوبة لنقل رخص الاستكشاف وفق اللوائح المعمول بها، كما تخضع عملية نقل الملكية لفترة الحجز النظامية والحصول على الموافقات النهائية من وزارة الصناعة والثروة المعدنية والجهات المختصة.

تطورات حديثة في أنشطة «أماك»

وفي سياق آخر، حصلت «أماك» في نوفمبر الماضي على رخصة تعدين (استغلال) لموقع كتينة في منطقة نجران لاستخراج خام الذهب، لمدة 10 سنوات وبمساحة 9.84 كم². وتتوقع الشركة بدء عمليات التعدين في الموقع خلال الربع الأول من عام 2026، في خطوة تعزز استراتيجية النمو والتوسع لديها.

كما أشارت الشركة إلى أن موقع منجم كتينة يتمتع بميزة جغرافية مهمة كونه ملاصقًا لمنجم قيان المملوك لها، ما يدعم استدامة مصنع معالجة قيان ويخفض تكاليف التأسيس والتشغيل، ويُسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد عبر الاستفادة من البنية التحتية المشتركة، بما يعزز القيمة المضافة للشركة.