• الرئيسية
• أخبار بالعربي

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، حذيفة الكحلوت المعروف بـ«أبو عبيدة»، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، مؤكدة استشهاده مع عدد من أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدفهم في قطاع غزة.

وأوضح بيان النعي أن الكحلوت كان يشغل منصب قائد الإعلام العسكري للكتائب، وكان مطلوبًا لدى السلطات الإسرائيلية لسنوات طويلة بسبب دوره البارز في قيادة العمليات الإعلامية والعسكرية للكتائب.

وأكدت حماس في بيانها أن اغتيال «أبو عبيدة» لن يضعف من عزيمة المقاومة، مشددة على استمرارها في ما وصفتها بـ«مسيرة النضال ضد الاحتلال»، وأن استهداف القادة لن يغير من مواقفها أو أهدافها.

واعتبرت الحركة استشهاد الكحلوت جزءًا من معركة «طوفان الأقصى»، التي تصفها بالحالية والمستمرة ضد إسرائيل، مؤكدة أن القصف الذي طال القادة العسكريين لن يثنيها عن مواصلة جهودها في الدفاع عن قطاع غزة وتحقيق أهداف المقاومة.

وجاء نعي الكحلوت في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث تواصل إسرائيل استهداف قيادات وكوادر كتائب القسام في القطاع، ما أدى إلى زيادة التوتر وتصعيد المواجهات بين الطرفين.

ويُعد استشهاد «أبو عبيدة» ضربة رمزية وعسكرية للكتائب، نظرًا لدوره المؤثر في الإعلام العسكري والتخطيط الاستراتيجي والتواصل مع الجمهور الفلسطيني والدولي خلال المواجهات مع إسرائيل.

وحثت حماس في بيانها جميع عناصرها وأنصارها على الثبات والاستمرار في المقاومة، معتبرة أن دماء القادة والشهداء ستكون حافزًا لمواصلة العمليات العسكرية والدفاعية، وأن الكحلوت سيظل رمزًا للثبات والمقاومة في قطاع غزة.

وأشارت الحركة إلى أن الضغوط والاغتيالات الإسرائيلية لن تغير من إرادتها، وأنها ستواصل التخطيط وتنفيذ العمليات بما يتوافق مع أهدافها الاستراتيجية.