الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:25 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة بالعربي
رئيس التحرير محمد رجب سلامة
×

أستاذ اقتصاد أمريكي يتوقع ركودًا بالولايات المتحدة بنسبة 90% في 2025

الأحد 13 أبريل 2025 04:01 مـ 14 شوال 1446 هـ
الاقتصاد الأمريكي - أرشيفية
الاقتصاد الأمريكي - أرشيفية

قال ستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز، إن احتمالية دخول الولايات المتحدة في ركود اقتصادي في عام 2025 تفوق تقديرات الإجماع بشكل كبير، حيث وضع احتمالية حدوث الركود بنسبة 90%.

وتجاوزت توقعات هانكي بشكل كبير التوقعات من المؤسسات المالية الكبرى مثل جي بي مورغان وجولدمان ساكس، التي تقدر الاحتمالية بين 40% و60%.

وأشار هانكي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي كعامل رئيسي، موضحًا أن الركود من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض في المبيعات والأرباح والأرباح الشركات.

الركود القادم سيؤدي إلى انخفاض في المبيعات والأرباح

وقال: "أعتقد أن الاحتمالية أكثر من 90% للركود هذا العام، لدينا ركود قادم، ومع الركود، تنخفض المبيعات، وإذا انخفضت المبيعات، تنخفض الأرباح، وتنخفض الأرباح".

كما انتقد الاقتصادي التوقعات الإجماعية للأرباح، التي تم تعديلها بالفعل من نمو بنسبة 15% إلى 10% لمؤشر S&P 500.

ويعتقد هانكي أن هذه التوقعات لا تزال متفائلة للغاية، متوقعًا نموًا صفريًا أو حتى انخفاضًا، مما يتماشى مع نظرة رئيس جي بي مورغان، جيمي ديمون. فقد اقترح ديمون مؤخرًا أن المحللين قد يقومون بتخفيض توقعات أرباح S&P 500 إلى صفر أو قد تصل إلى انخفاض بنسبة 5% في الأشهر المقبلة.

دروس من الكساد الكبير مقارنًا تاريخيًا

أشار هانكي إلى الكساد الكبير، مع تسليط الضوء على التأثير المدمر لقانون "سموت-هولي" للتعريفات الجمركية لعام 1930.

وأشار إلى أن إعلان التعريفات في مارس 1930 قد أدى إلى انهيار سوق الأسهم، حيث انخفض السوق بنسبة 83% بحلول يوليو 1932.

وأعرب هانكي عن قلقه بشأن السياسات الاقتصادية الحالية، محذرًا من أن التعريفات المقترحة قد تفاقم الظروف الاقتصادية، مما قد يكرر الاضطرابات التي حدثت في الثلاثينيات.

كما ذكر هانكي، كما تم الإبلاغ سابقًا من قبل "فينبولد"، تحذيره من الركود، مؤكدًا أن الانكماشات الاقتصادية الداخلية، وليس الصدمات الخارجية، كافية لبدء التراجع.

ويعتقد أن التباطؤ أمر لا مفر منه ما لم تتغير السياسة النقدية بشكل كبير.

وجاء هذا التحذير في وقت كان الرئيس دونالد ترامب يستعد لفرض تعريفات جمركية متبادلة على دول مثل الصين. وبالفعل، تم تطبيق التعريفات على معظم الدول، مما أدى إلى تراجع في السوق.

ومع ذلك، تراجع الرئيس عن موقفه، حيث أصدر تأجيلًا لمدة 90 يومًا للتعريفات على معظم الدول باستثناء الصين. ومع ذلك، لا يزال السوق في حالة ترقب بشأن التأثير الكامل للتعريفات على الاقتصاد.