”تحت ستار التوعية”.. جروب نسائي يهز استقرار البيوت وروان عصام تدق ناقوس الخطر

أطلقت البلوجر روان عصام تحذيرًا شديد اللهجة من أحد المجموعات النسائية المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت إنه يروج لسلوكيات غير أخلاقية "مخالفة للفطرة والشرع"، مشيرة إلى أن القائمات عليه يحاولن تمرير أفكار مرفوضة دينيًا ومجتمعيًا تحت ستار "التوعية الجنسية".
وفي بث مباشر عبر حسابها الرسمي، كشفت روان أن الجروب تديره سيدة تشجع الفتيات على شراء أدوات ذات استخدامات خاصة، وتبرر ذلك على أنه مجرد شكل من أشكال التثقيف الجنسي، بل وتحث عضوات الجروب على الاستفسار من جهات دينية مثل دار الإفتاء لتثبيت وجهة نظرها، رغم ما يحمله الأمر من "تحايل وتطبيع لمفاهيم مرفوضة".
وأكدت أن بعض عضوات الجروب يعملن على إقناع الفتيات بعدم حرمانية استخدام تلك الأدوات، ما اعتبرته محاولة مباشرة لتشويه القيم المجتمعية، والتمهيد لانهيار العلاقات الأسرية، محذرة من أن الهدف الأساسي للمجموعة ليس التوعية بل الترويج التجاري وتحقيق الأرباح على حساب التوازن النفسي والعائلي.
وخلال البث، استعرضت روان قصة فتاة قالت إنها تضررت بشدة بعد شراء إحدى تلك الأدوات بتوصية من الجروب، حيث اكتشف زوجها الأمر، ونشبت بينهما خلافات وصلت إلى الطلاق، ثم امتدت إلى نزاع عائلي كبير أدى لاحقًا إلى انفصال والديها.
وأضافت أن الواقعة لم تقتصر على الأسرة نفسها، بل أصبحت "وصمة اجتماعية" تُستخدم كأداة للإهانة في المناسبات والمشاحنات العائلية. ولفتت إلى أن الجروب نفسه كان سببًا مباشرًا في انهيار ثلاث أسر أخرى على الأقل، جميعها لديها أطفال.
واتهمت روان مديري الجروب بأنهم لا يعيرون أي اهتمام للعواقب الاجتماعية أو الأخلاقية لما يروجونه، قائلة: "اللي بيديروا الجروب مش فارق معاهم غير المكسب، حتى لو على حساب بيوت بتتخرب وبنات بتدفع التمن وحدها".
واختتمت حديثها بدعوة موجهة إلى الآباء والأمهات لمراقبة سلوك أبنائهم على الإنترنت، والانتباه إلى المجموعات التي ينضمون إليها، محذرة من الانسياق وراء ما وصفته بـ"محتوى مموّه يروّج للانحراف والإباحية باسم التوعية".