الخميس 3 يوليو 2025 03:15 مـ 7 محرّم 1447 هـ
بوابة بالعربي
رئيس التحرير محمد رجب سلامة
×

الوسط الفني يودع أحمد عامر.. تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته

الأربعاء 2 يوليو 2025 09:16 صـ 6 محرّم 1447 هـ
أحمد عامر
أحمد عامر

سادت حالة من الحزن والصدمة أوساط الجمهور والفنانين صباح اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، بعد الإعلان عن وفاة مطرب المهرجانات أحمد عامر، الذي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ إثر أزمة صحية حادة، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا قصيرًا لكنه كان حاضرًا في وجدان جمهوره.

وبحسب ما نقلته مصادر مقربة من الفنان الراحل، بالإضافة إلى منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أحمد عامر تعرض لأزمة صحية مفاجئة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، استدعت نقله إلى أحد المستشفيات في محاولة لإنقاذه، غير أن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع، ليفارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله.

رسالة أخيرة قبل الرحيل

المفاجأة الأكبر تمثلت في منشور كتبه الفنان أحمد عامر عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» قبل وفاته بساعات، أعلن فيه اعتذاره عن أي التزامات فنية قادمة بسبب ظروف صحية ألمّت به، دون أن يكشف حينها عن طبيعة المرض أو مدى خطورته. المنشور الذي بدا غامضًا آنذاك، تحول بعد وفاته إلى وداع صامت أثار تعاطف وتفاعل المتابعين.

إعلان الوفاة وتصاعد الصدمة

بعد أقل من ساعتين على منشوره الأخير، أعلن المطرب رضا البحراوي خبر الوفاة رسميًا عبر حسابه على تطبيق «إنستجرام»، وهو ما أكد الصدمة لدى الجمهور وأصدقائه في الوسط الفني، خاصة في ظل عدم وجود مؤشرات سابقة على معاناة الراحل من أمراض مزمنة.

ردود فعل حزينة وتعاطف واسع على مواقع التواصل

تحولت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات نعي ودعاء للفنان الراحل، حيث عبّر عدد كبير من الفنانين والمتابعين عن حزنهم بكلمات مؤثرة، مشيدين بأخلاقه الرفيعة وتواضعه، ومعتبرين أن رحيله المفاجئ خسارة للوسط الفني، لا سيما وأنه كان في بداية مشوار يُبشر بمستقبل واعد.

مشوار فني قصير وبصمة مؤثرة

رغم قِصر مسيرته الفنية، استطاع أحمد عامر أن يترك بصمة واضحة في عالم أغاني المهرجانات، حيث قدم عددًا من الأعمال التي لاقت انتشارًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا، وكان يتميز بأداء صادق وصوت لافت جعله من الأسماء الصاعدة بقوة خلال السنوات الأخيرة.

ومع رحيله المفاجئ، يخيم الحزن على محبيه وزملائه الذين لم يستوعبوا بعد فقدانه، وسط تساؤلات عن تفاصيل حالته الصحية التي أنهت حياته بهذه السرعة، تاركًا خلفه مشاعر الفقد والأسى، وذكريات فنية في قلوب جمهوره.