غزة ستكون يهودية.. وزير إسرائيلي يكشف مخطط خطير بشأن القطاع

ألمح وزير التراث الإسرائيلي عميخاي إلياهو، إلى أن إسرائيل تخطط لاستئناف الاستيطان اليهودي في غزة موضحا أن "الحكومة تُسارع إلى محو غزة، والحمد لله أننا نمحو هذا الشر. ستكون غزة بأكملها يهودية".
المجاعة في غزة
وأضاف وزير التراث الإسرائيلي: "لا داعي للقلق بشأن الجوع في القطاع. لقد فقدنا عقولنا تمامًا"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وعلق زعيم المعارضة، يائير لابيد، على تصريح إلياهو قائلاً: "إن كلماته هجوم أخلاقي وكارثة دعائية. لن تُقنع إسرائيل العالم أبدًا بعدالة حربنا ضد طالما أننا نقودها حكومة أقلية متطرفة بوزراء يُقدسون الدم والموت.
وأضاف لابيد: "جنود جيش الدفاع الإسرائيلي لا يُقاتلون، ولا يُقتلون، ولا يُصابون لإبادة السكان المدنيين.
وقال لابيد: "إنهم يقاتلون من أجل إعادة المخطوفين وضمان أمن إسرائيل".
تعكس تصريحات إلياهو خطاب شخصيات اليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ريفييرا في غزة
يوم الثلاثاء، شارك سموتريتش في مؤتمر "ريفييرا في غزة - من الرؤية إلى الواقع" في الكنيست، حيث عُرضت خطة "عملية" لترسيخ وجود يهودي دائم في قطاع غزة.
خلال المؤتمر، كشف سموتريتش: "أبلغني رئيس الأركان قبل أسبوع أن الحدود الشمالية لقطاع غزة بحاجة إلى ضم لأسباب أمنية".
وزعم منظمو الحدث أنهم وضعوا "نماذج اجتماعية وقانونية وأمنية ولوجستية" لمقترح التسوية، لكنهم امتنعوا عن تقديم مزيد من التفاصيل.
وشمل الحضور وزراء وأعضاء كنيست ورؤساء مجالس محلية ومسؤولين أمنيين من التجمعات الحدودية في غزة وعائلات ثكلى وممثلين عن عائلات الرهائن. آخرون.
أثارت تعليقات كل من سموتريتش وإيلياهو ردود فعل غاضبة، واتهمهما عضو الكنيست الديمقراطي جلعاد كاريف بالتحريض على جرائم حرب وعلق كاريف قائلاً: "مواقفهما لا تتوافق مع أي قرارات حكومية أو كنيست، وليست جزءًا من أهداف الحرب التي حددتها الحكومة. في الواقع، يعارضها قادة المؤسسة الدفاعية".
كما حذر كاريف من العواقب المحتملة قائلاً: "كلماتهما تُعرّض جنود وقادةً جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر، وتُلحق ضررًا استراتيجيًا بمكانة إسرائيل العالمية، وتُقوّض التماسك الاجتماعي داخل البلاد، وتُقوّض قيم جيش الدفاع الإسرائيلي والمبادئ الأساسية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".