• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

استقرت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات يوم الجمعة، لكنها أنهت الأسبوع على خسارة ملحوظة، في ظل حالة من الترقب التي تسيطر على الأسواق بشأن مستقبل السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وأغلق المعدن النفيس تعاملاته مستقراً عند مستوى 3382.60 دولار للأوقية للعقود الآجلة تسليم ديسمبر، وذلك دون تسجيل تغير يذكر خلال الجلسة. ومع ذلك، سجل الذهب تراجعًا أسبوعيًا بلغت نسبته 3.1 بالمئة، متأثرًا بعمليات البيع وتغير توقعات المستثمرين بشأن توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

تراجع توقعات خفض الفائدة

أظهرت أداة "سي إم إي فيدووتش" أن احتمالات إقدام الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع ديسمبر المقبل تراجعت إلى نحو 85 بالمئة، مقارنة بنسبة 92 بالمئة قبل يوم واحد فقط. ويأتي هذا التراجع مع تقييم الأسواق للبيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرًا، وعلى رأسها بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين، والتي حملت إشارات متباينة حول اتجاهات التضخم في الاقتصاد الأمريكي.

إشارات غير واضحة من البيانات الاقتصادية

وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي تباينًا في مؤشرات التضخم، ما جعل المستثمرين أكثر حذرًا في تسعير توقعاتهم بشأن السياسة النقدية للفيدرالي، وسط حالة من عدم اليقين بشأن توقيت بدء دورة التيسير النقدي.

ويُعد الذهب أحد الأصول الحساسة لسياسة أسعار الفائدة، إذ أن ارتفاع الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد، بينما تدعم التوقعات بخفض الفائدة أسعار الذهب عادة نتيجة تراجع تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.