• الرئيسية
• طريق الحقيقة

عقدت أمانة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية اجتماعًا لبحث آليات تطوير العمل خلال المرحلة المقبلة، وذلك عقب تقييم شامل للتجربة السابقة في انتخابات مجلس الشيوخ، بهدف البناء على ما تحقق، ومعالجة التحديات.

وخلال الاجتماع، أكد النائب أحمد سمير، نائب رئيس الأمانة الفنية بالحزب، أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الجهد والأفكار والمبادرات الداعمة لتعزيز أداء الأمانة، موضحًا أن التكامل الفعال بين جميع لجان الحزب يمثل هدفًا رئيسيًا في هذه المرحلة.

وأشار إلى أن الحزب بصدد توفير برامج تدريبية متطورة لرفع كفاءة جميع أعضاء اللجان المركزية، وعلى مستوى مختلف المحافظات، بما يضمن توسيع قاعدة المشاركة وتحقيق أفضل أداء تنظيمي.

من جانبها، أوضحت عايدة محي الدين، أمينة النقابات المهنية بالحزب، أن الأمانة تعمل حاليًا على صياغة رؤية أكثر شمولًا تعبر عن احتياجات العاملين في مختلف القطاعات المهنية، مشيرة إلى أنه يتم حاليًا دراسة التحديات التي تواجه النقابات، بهدف الوصول إلى حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ.

وأكدت محي الدين أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الحضور الميداني والتواصل المباشر مع النقابيين في مختلف المحافظات، بما يعزز من فاعلية الأمانة على الأرض.

وأضافت أن تجربة انتخابات مجلس الشيوخ كشفت عن عدد من نقاط القوة التي سيتم البناء عليها، إلى جانب معالجة بعض جوانب القصور، مشددة على أهمية التنسيق بين مختلف الأمانات بالحزب لتوحيد الرسائل وضمان الوصول الفعال إلى القواعد المهنية.

كما كشفت عن خطة لتقديم حزمة خدمات متكاملة لتعزيز أدوات الأمانة التنظيمية والإعلامية، بما يخدم توجهات الحزب ويعكس هويته الوطنية ويزيد من قدرته على التأثير والتواصل مع قواعده النقابية.

واتفق أعضاء الأمانة خلال الاجتماع على أن النقابات المهنية تمثل ركيزة أساسية في البنية الحزبية للجبهة الوطنية، وأشاروا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج تدريبية نوعية، إلى جانب توسيع دوائر المشاركة، بما يعزز من قدرات الكوادر النقابية على القيام بدورها الوطني والمجتمعي بفاعلية أكبر