• الرئيسية
• حياة ومجتمع

يستعد الدنماركي ييس توروب، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لإجراء مراجعة شاملة لملف اللاعبين الأجانب داخل صفوف الفريق، وذلك بالتزامن مع الاستعدادات لفتح باب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

وتأتي هذه الخطوة بتكليف مباشر من إدارة النادي، التي أبدت تحفظات واضحة على أداء عدد من المحترفين الأجانب في الفريق خلال الفترة الماضية، خاصة عند المقارنة بمستوى الأجانب في الفرق المنافسة، وعلى رأسها نادي بيراميدز، الذي يضم ثلاثيًا أجنبيًا مميزًا هم: المغربيان محمد الشيبي ووليد الكرتي، والكونغولي فيستون ماييلي.

تقييم شامل.. واستبعاد بن رمضان من الحسابات

وبحسب مصادر داخل القلعة الحمراء، بدأ توروب بالفعل في تقييم فني دقيق لأداء كل لاعب أجنبي داخل الفريق، من أجل اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم، وضمان أن يتماشى تواجدهم مع الرؤية الفنية الجديدة التي يسعى المدرب لتنفيذها.

ويتواجد حاليًا في قائمة الأهلي خمسة لاعبين أجانب هم:

التونسي محمد علي بن رمضان

المالي أليو ديانج

السلوفيني جراديشار

المغربي أشرف بن شرقي

المغربي أشرف داري

وأظهرت المؤشرات الأولية أن محمد علي بن رمضان قد حسم موقعه في القائمة بشكل شبه نهائي، بعد أن نال إعجاب الجهاز الفني بفضل قدراته الفنية العالية ومساهماته الواضحة في خط الوسط، ليكون خارج حسابات الاستبعاد في المرحلة المقبلة.

ديانج وداري الأقرب للرحيل.. وبن شرقي محل تقييم

في المقابل، بات كل من أليو ديانج وأشرف داري من أبرز المرشحين لمغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية، في ظل تراجع مستواهما الفني وتباعدهما عن التشكيل الأساسي للفريق، فضلاً عن عدم توافق أدائهما مع النمط التكتيكي الذي ينوي توروب الاعتماد عليه مستقبلاً.

أما المغربي أشرف بن شرقي، فلا يزال يخضع للتقييم من جانب المدير الفني، الذي يسعى للتأكد من مدى انسجام اللاعب مع أسلوب اللعب الجماعي ومردوده التكتيكي، قبل حسم القرار النهائي بشأن استمراره أو رحيله في يناير.

إدارة الأهلي تطالب بتصحيح المسار

وتُصر إدارة الأهلي على ضرورة تجديد الدماء الأجنبية داخل الفريق، والتعاقد مع محترفين على مستوى عالٍ يتناسب مع طموحات النادي وتاريخه، خاصة مع المنافسة الشرسة التي يشهدها الدوري المحلي، وكذلك التحديات القارية المرتقبة.

ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة تحركات فعلية داخل لجنة التخطيط، بالتنسيق مع الجهاز الفني، لحسم الأسماء الراحلة واستهداف صفقات أجنبية جديدة تحدث الفارق في النصف الثاني من الموسم.