• الرئيسية
• حياة ومجتمع

يسعى محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم فريق ليفربول الإنجليزي، لاستعادة مستواه المعروف مع الريدز بعد بداية موسمه الحالي المتواضعة، والتي أثارت موجة من الانتقادات من مختلف الأطراف داخل الوسط الكروي.

ويأتي تراجع أداء صلاح في وقت يحتاج فيه الفريق إلى استقرار النتائج بعد تذبذب مستوى ليفربول تحت قيادة الهولندي آرني سلوت، والذي شهد 4 هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

الأرقام تتحدث عن مسيرة محمد صلاح في الدوري الإنجليزي

ووفقًا للإحصاءات، شهدت بداية محمد صلاح مع ليفربول في 2017 تألقًا لافتًا، حيث سجل 32 هدفًا في موسمه الأول، محققًا لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يحطم النرويجي إيرلينج هالاند هذا الرقم لاحقًا.

وفي الموسم التالي 2018-2019، واصل صلاح التألق بتسجيل 22 هدفًا، متساويًا مع بيير إيميريك أوباميانج وساديو ماني.

لكن مع مرور السنوات، شهدت بداياته في أول 9 مباريات للموسم بعض التذبذب:

موسم 2019-2020: 5 أهداف، دون الفوز بجائزة الحذاء الذهبي.

موسم 2020-2021: 8 أهداف، ولم يحصد الحذاء الذهبي لصالح هاري كين بفارق هدف واحد.

موسم 2021-2022: 23 هدفًا في الموسم، متساويًا مع سون هيونج مين.

موسم 2022-2023: بداية ضعيفة بـ3 أهداف، بينما انفرد هالاند بالصدارة.

موسم 2023-2024: 7 أهداف، ولم يدخل قائمة أفضل 7 هدافين في الدوري.

موسم 2024-2025: الأفضل في مسيرته مع ليفربول، حيث حصد الحذاء الذهبي بعد تسجيل 29 هدفًا و18 تمريرة حاسمة، مع بداية قوية بـ6 أهداف في أول 9 مباريات.

موسم 2025-2026: البداية الحالية الأسوأ بـ4 أهداف وصناعة 3 أخرى خلال أول 9 مباريات، ما أعاد تسليط الضوء على انتقادات أدائه.

تأثير صلاح على أداء الفريق

رغم تراجع مستواه، يظل محمد صلاح أبرز مساهمي ليفربول التهديفيين هذا الموسم، متساويًا مع هوجو إيكيتيكي وكودي جاكبو بـ7 مساهمات تهديفية لكل منهم، متفوقًا على دومينيك سوبوسلاي وفيديريكو كييزا، ما يوضح أهميته للفريق حتى في الأوقات الصعبة.