الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 09:22 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

توروب يحقق نقلة نوعية في أداء الجبهة اليمنى للأهلي.. كيف نجح الدنماركي في تحقيق البصمة الهجومية؟

الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 03:49 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
زيزو ومحمد هاني
زيزو ومحمد هاني

نجح المدير الفني الدنماركي لفريق الأهلي، ييس توروب، في إعادة القوة الفنية للجبهة اليمنى بالفريق، بعد فترة طويلة شهدت خلالها هذه الجبهة غياب الخطورة، لصالح الجبهة اليسرى التي تميز فيها لسنوات النجم التونسي علي معلول قبل رحيله عن الفريق مطلع الموسم الجاري.

بصمات توروب تظهر على الجبهة اليمنى للأهلي

ورغم توليه المسؤولية منذ أسابيع قليلة، تمكن توروب من تحديد نقاط ضعف الأهلي وبدأ في معالجتها تدريجيًا، ما انعكس بشكل إيجابي على أداء الفريق ونتائجه في المباريات الأخيرة، أبرزها التتويج بلقب السوبر المصري.

واستطاع المدرب الدنماركي تكوين جبهة يمنى قوية يقودها أحمد سيد زيزو، مع انضمام بن شرقي أحيانًا، كما شهدت الجبهة تطورًا واضحًا في أداء محمد هاني، الذي يقدم أفضل عروضه مع الفريق منذ فترة طويلة.

وبدأت بصمات توروب تظهر على أداء الأهلي محليًا وأفريقيًا، حيث تحسنت الجبهة اليمنى دفاعًا وهجومًا، ما ساهم في تأهل الفريق بسهولة إلى دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بعد الفوز على إيجل نوار البورندي ذهابًا وإيابًا بنتيجة واحدة 1-0 في دور الـ32.

وعلى الصعيد المحلي، تفوق الأهلي تحت قيادة توروب أيضًا، حيث فاز بلقب السوبر المصري بعد الفوز على سيراميكا 2-1 في نصف النهائي، قبل التغلب على الزمالك 2-0 في المباراة النهائية، ليحقق الفريق اللقب للمرة الـ16 في تاريخه.

إعادة اكتشاف أليو ديانج

وفي سياق آخر، استطاع المدير الفني الدنماركي للأهلي، ييس توروب، إعادة اكتشاف اللاعب المالي أليو ديانج منذ توليه القيادة الفنية للفريق، ليصبح من العناصر الأساسية والمؤثرة في صفوف المارد الأحمر.

واستفاد توروب من القدرات البدنية والفنية لديانج، حيث وظفه بشكل مميز في مركز رقم 8 بجوار مروان عطية الذي يلعب في المركز رقم 6، مما يمنح الفريق توازنًا هجوميًا ودفاعيًا.

ويلعب ديانج متحررًا داخل الملعب، يقطع المسافات يمينًا ويسارًا وأمامًا وخلفًا، كما يُستخدم أحيانًا في مركز الجناح لتعزيز الفعالية الهجومية عند تقدم لاعب الجناح للعمق.

وكان ديانج قد عانى من التهميش خلال فترة قيادة مارسيل كولر، قبل أن يستمر على دكة البدلاء تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، ما دفعه للرحيل على سبيل الإعارة إلى السعودية الموسم الماضي.

ومع وصول توروب، استعاد ديانج بريقه، وأصبح أحد الأوراق الرابحة في تشكيلة الأهلي، ليؤكد نجاح المدرب الدنماركي في إعادة بناء الفريق وإبراز قدرات لاعبيه.

موضوعات متعلقة