• الرئيسية
• أخبار بالعربي

نمت الصادرات الصناعية الأردنية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 8.9% لتصل إلى 6.4 مليار دينار (ما يعادل نحو 9 مليارات دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق إحصائية صادرة عن غرفة صناعة الأردن.

وأرجعت الغرفة هذا النمو إلى نتائج الزيارات الملكية الخارجية التي أسهمت في توسيع القنوات التجارية وفتح أسواق جديدة للمنتجات الأردنية، ما عزز التواجد الأردني في أسواق غير تقليدية ورفع تنافسية الصادرات.

الأسواق العربية تتصدر
حافظت الأسواق العربية على موقعها كأكبر وجهة للصادرات الصناعية الأردنية خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر بنسبة 42% وبقيمة بلغت 2.9 مليار دينار (نحو 4 مليارات دولار)، حيث تصدرت السعودية بقيمة 955 مليون دينار.

كما شهدت الصادرات ارتفاعاً إلى سوريا لتبلغ نحو 174 مليون دينار، فيما سجلت الصادرات إلى العراق ولبنان نحو 745 مليون دينار مجتمعتين.

وعلى صعيد الأسواق العالمية، ارتفعت الصادرات إلى الهند بمقدار 184 مليون دينار لتصل إلى 859 مليون دينار، وإلى إيطاليا بقيمة 103 ملايين دينار لتبلغ 141 مليون دينار، في مؤشر على زيادة الطلب على المنتجات الأردنية في أسواق تقليدية وغير تقليدية.

كما أظهرت البيانات ارتفاع الصادرات الصناعية إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 39% لتصل إلى 436 مليون دينار، مع توسع ملحوظ للصادرات نحو أسواق جديدة مثل إثيوبيا وجيبوتي وتايلند والفلبين وباكستان.

المنتجات الصناعية الأكثر مساهمة بالنمو
أوضحت الغرفة أن عدداً من المنتجات الصناعية الرئيسية ساهمت في هذا النمو، أبرزها الأسمدة الأزوتية التي ارتفعت قيمتها 113 مليون دينار لتصل إلى 808 ملايين دينار، والإسمنت بزيادة 73 مليون دينار ليصل إلى 75 مليون دينار، والبوتاس الخام بنحو 49 مليون دينار لتصل إلى 412 مليون دينار.

كما شهدت صادرات المعادن الثمينة والمجوهرات والفوسفات الخام والمنتجات الكيماوية والغذائية والدوائية زيادة ملحوظة، ما يعكس اتساع القاعدة الإنتاجية الوطنية واعتمادها على قطاعات متنوعة قادرة على المنافسة عالمياً.

وأكدت غرفة صناعة الأردن أن جهود الغرف الصناعية في تنظيم المعارض المتخصصة داخل البلاد وخارجها، بالإضافة إلى برامج الترويج التجاري المكثفة، ساهمت في تعزيز حضور الصناعات الأردنية عالمياً. كما عزز تحسن سمعة المنتج الأردني خلال السنوات الأخيرة بفضل جودته والتزامه بالمواصفات العالمية من فرص النفاذ إلى أسواق جديدة وواعدة.