80.1 مليار دولار… توقعات الأثر الاقتصادي لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك
تتوقع دراسة صادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ومنظمة التجارة العالمية أن تبلغ القيمة الاقتصادية الإجمالية لكأس العالم 2026 نحو 80.1 مليار دولار، في ظل النسخة الأكبر من البطولة التي ستقام بين 11 يونيو و19 يوليو 2026 بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ المونديال.
وشهد مركز كينيدي في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، فعاليات قرعة كأس العالم، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حصل على النسخة الأولى من «جائزة فيفا للسلام»، إلى جانب رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، وممثلي الدول المشاركة.
ووفق ما نقلته «أسوشيتد برس» عن روما دارافي، نائبة رئيس العلاقات العامة في المركز، يحصل مركز كينيدي على 7.4 مليون دولار من «فيفا» مقابل الاستضافة، على أن يُخصّص 2.4 مليون دولار منها للتبرعات، إضافة إلى رعايات بقيمة 5 ملايين دولار.
80 مليار دولار مكاسب اقتصادية عالمية
تشير الدراسة إلى أن التقديرات الاقتصادية للبطولة تتوزع بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم؛ حيث يتوقع أن تحقق الولايات المتحدة 30.5 مليار دولار، مقابل 49.6 مليار دولار للدول الأخرى، بفضل النفقات المتعلقة بالفعاليات والسياحة.
كما تشير الدراسة إلى إمكانية رفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يقرب من 40.9 مليار دولار، بينها 17.2 مليار دولار للولايات المتحدة، إضافة إلى 9.4 مليار دولار من العوائد الحكومية المباشرة وغير المباشرة، و8.28 مليار دولار من الفوائد الاجتماعية.
وتتوقع الدراسة أن يسهم المونديال في توفير نحو 824 ألف وظيفة بدوام كامل حول العالم، بصافي أجور يصل إلى 20.8 مليار دولار، بينما تقدّر حركة الجماهير المتوقعة بحوالي 6.5 مليون زائر للمباريات المقامة في الدول الثلاث.
نفقات البطولة.. 13.9 مليار دولار
تبلغ التقديرات الإجمالية لنفقات كأس العالم 2026 نحو 13.9 مليار دولار، تشمل الاستثمارات الرأسمالية، وتكاليف المدن المستضيفة، ومصروفات «فيفا»، والنفقات السياحية.
وقد خصص «فيفا» 3.9 مليار دولار لاستضافة البطولة، منها 1.5 مليار دولار للتشغيل و900 مليون دولار للجوائز المالية، فيما تتوزع البقية على حقوق النقل التلفزيوني، وخدمات الفرق، والمصروفات الإدارية والتسويقية.
وتُمثل الولايات المتحدة الحصة الأكبر من النفقات بقيمة 11.1 مليار دولار، تشمل 2.9 مليار دولار من تكاليف «فيفا»، و6.4 مليار دولار من نفقات السياحة المتوقعة، ضمن إجمالي سياحي يصل إلى 7.5 مليار دولار.
أكبر مشاركة عربية في تاريخ المونديال
تشهد البطولة مشاركة عربية غير مسبوقة بوجود 7 منتخبات حتى الآن.
قطر تلعب في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا وأحد المنتخبات الأوروبية المتأهلة من الملحق (إيطاليا، إيرلندا الشمالية، ويلز، البوسنة والهرسك).
المغرب في المجموعة الثالثة مع البرازيل وهايتي وإسكتلندا.
تونس في المجموعة السادسة مع هولندا واليابان، إضافة إلى متأهل من الملحق الأوروبي (أوكرانيا، السويد، بولندا، ألبانيا).
مصر في المجموعة السابعة مع بلجيكا وإيران ونيوزيلندا.
السعودية في المجموعة الثامنة مع إسبانيا وأوروغواي والرأس الأخضر.
الجزائر والأردن في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين والنمسا.
كما تبقى المشاركة العربية قابلة للزيادة، إذ يخوض منتخب العراق الملحق العالمي في مارس المقبل، وفي حال تأهله سينضم إلى المجموعة التاسعة التي تضم فرنسا والنرويج والسنغال.












