• الرئيسية
• أخبار بالعربي

نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، يوم الجمعة، مجموعة من الصور المستخلصة من مقتنيات تركة المجرم الجنسي جيفري إبستين، وتظهر صور العديد من الشخصيات البارزة المرتبطة بدائرة تاجر الجنس الراحل، من بينهم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون، والملياردير بيل غيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون، إلى جانب شخصيات أخرى.

قضية إبستين

ويأتي هذا النشر في وقت تواجه فيه وزارة العدل الأمريكية مهلة نهائية في 19 ديسمبر للإفراج عن ملفاتها المتعلقة بالتحقيقات في قضية إبستين، بموجب تشريع أقره الكونغرس ووقعه الرئيس ترامب، بعد أن سمح ثلاثة قضاة اتحاديين سابقًا بالإفراج عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى وغيرها من الأدلة المتعلقة بالقضية ومساعدة إبستين، غيسلين ماكسويل.

صور قضية إبستين

وتلقت لجنة الرقابة مجموعة تضم نحو 95 ألف صورة من مقتنيات تركة إبستين، ونشرت منها 19 صورة حتى الآن، تتضمن لقطات تظهر ترامب وبيل كلينتون وشخصيات أخرى في مناسبات متعددة.

وتحتوي بعض الصور على عناصر مثل ألعاب جنسية، ووعاء يحتوي على واقيات ذكريّة مبتكرة عليها رسم كاريكاتوري لوجه ترامب مكتوب عليها "واقيات ترامب 4.50 دولار"، دون توضيح السياق أو التاريخ أو الموقع.

وتظهر الصور ترامب في التسعينيات وأوائل الألفية وهو يقف أو يجلس بجانب نساء تم إخفاء وجوههن، بينما تظهر صور أخرى لبيل كلينتون مع إبستين وماكسويل، وستيف بانون أمام المرآة، والملياردير بيل غيتس مع الأمير البريطاني السابق أندرو.

كما تضمنت الصور شخصيات أكاديمية وقانونية بارزة مثل رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز والمحامي آلان ديرشوفيتز.

وأكد الديمقراطيون أن الصور لا تظهر أي سلوك جنسي غير قانوني ولا يُعتقد أنها تتضمن قاصرات، وأن الهدف من نشرها هو الشفافية وحماية مصالح الضحايا.

وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب الديمقراطي حكيم جيفريز: "كل ما نريده هو الشفافية الكاملة.. هذا ما يستحقه ضحايا إبستين".

من جانبه، أوضح النائب روبرت غارسيا أن اللجنة ستواصل مراجعة الصور ونشر المزيد منها بعد تنقيحها لحماية الناجين، مشيرًا إلى أن بعض الصور التي لم تُنشر حتى الآن "مقلقة للغاية"، وسيتم الإفراج عن مزيد منها في الأيام والأسابيع المقبلة.