الخميس 5 يونيو 2025 07:45 صـ 8 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة بالعربي
رئيس التحرير محمد رجب سلامة
×

الدفاع يهتز في الأهلي.. أزمة رامي ربيعة تفتح أبواب التغيير الكبير

الأربعاء 14 مايو 2025 12:51 مـ 16 ذو القعدة 1446 هـ
رامي ربيعة
رامي ربيعة

تعيش القلعة الحمراء حالة من الترقب، وسط تصاعد التوتر حول مصير المدافع رامي ربيعة، أحد أقدم عناصر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في ظل خلافات متزايدة بشأن تجديد عقده، الذي شارف على الانتهاء.

وبينما يستعد الفريق لمحطات مصيرية، أبرزها كأس العالم للأندية، الذي يقترب بسرعة، تواصل إدارة الأهلي دراسة خياراتها تحسبًا لرحيل محتمل للمدافع المخضرم، في وقت لا يتحمل فيه الخط الخلفي أي هزات قد تخل بتوازنه.

وبحسب مصادر مطلعة داخل النادي، فقد طالب ربيعة بالحصول على 40 مليون جنيه في الموسم الأول و37 مليونًا في الموسم الثاني، وهو ما رفضته الإدارة الحمراء، التي بدأت التفاوض بعرض مبدئي بقيمة 14 مليون جنيه سنويًا، ثم رفعته تدريجيًا إلى 20 مليونًا، وأخيرًا إلى 25 مليونًا، دون أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، ما أبقى الفجوة التعاقدية قائمة بين الطرفين.

وفي ظل تمسك اللاعب بمطالبه المالية ووجود اهتمام من أندية أخرى، على رأسها بيراميدز وعدد من الأندية الخليجية، شرع الأهلي فعليًا في دراسة ثلاثة سيناريوهات رئيسية لتعويض غيابه المحتمل:

السيناريو الأول يتمثل في الدخول في مفاوضات مباشرة مع نادي زد للحصول على خدمات المدافع الصاعد مصطفى العش، الذي برز بشكل لافت هذا الموسم، ويعتبر من الأسماء التي تحظى بثقة لجنة الكرة ومتابعة مكثفة من إدارة التعاقدات.

أما السيناريو الثاني، فيرتكز على استقطاب أحد المواهب الشابة من أندية الدوري الممتاز، وتحديدًا المدافع عمرو الجزار، الذي جذب الأنظار مؤخرًا بأدائه القوي، إضافة إلى ياسين مرعي، الذي تتابعه لجنة الاسكاوتنج الحمراء عن قرب.

فيما يحمل السيناريو الثالث طابع المفاجأة، إذ تشير تقارير إلى إمكانية تعديل لوائح القيد المحلي من قبل اتحاد الكرة، بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في قوائم الأندية، مما قد يفتح الباب أمام الأهلي للتعاقد مع زين الدين بلعيد، المدافع الدولي الجزائري، الذي دخل دائرة اهتمامات النادي في وقت سابق.

وتسابق الإدارة الزمن لإنهاء هذا الملف الشائك، خاصة أن المدرب مارسيل كولر قبل رحيله حدد بوضوح حاجته إلى استقرار دفاعي قبل التحديات المقبلة، وعلى رأسها البطولة العالمية التي تتطلب جاهزية كاملة وانسجامًا تكتيكيًا تامًا في جميع الخطوط، وعلى وجه الخصوص الخط الخلفي.