رؤية السعودية 2030.. إطلاق كرنفال بريدة للتمور الأكبر في العالم وتوقعات بتحقيق مبيعات بالمليارات

أطلقت السعودية اليوم الجمعة كرنفال بريدة للتمور، في إمارة منطقة القصيم والذي يستمر أكثر من 70 يوما ويتوقع أن يجري خلاله مبيعات بمليارات الريالات تأسيا بما جرى في النسخة الماضية من الكرنفال، الذي يهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030.
كرنفال بريدة للتمور حتى أكتوبر 2025
وينظم كرنفال بريدة للتمور، من جانب المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، وبإشراف من إمارة منطقة القصيم، وذلك بمدينة التمور ببريدة، ويستمر حتى 9 أكتوبر المقبل، ليستمر أكثر من 70 يوما.
100 صنف من تمور القصيم
ومن المنتظر أن يعرض المزارعون والتجار خلال كرنفال بريدة للتمور أكثر من 100 صنفٍ من تمور القصيم في مقدمتها "السكري والبرحي والصقعي"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
ويتخلل كرنفال بريدة للتمور عدد من الفعاليات والأنشطة، مثل الصناعات التحويلية، والأسر المنتجة، وحرف يدوية مرتبطة بالنخيل، وإقامة أمسيات تراثية وشعرية، ومشاركة فرق شعبية، إلى جانب منطقة للأطفال والرسم، إضافةً للعديد من الفعاليات التي تواكب فئات المجتمع.
مبيعات بالمليارات في كرنفال بريدة للتمور
وحقق كرنقال بريدة للتمور، في النسخة الماضية مبيعات كبيرة بلغت نحو 3 مليارات و200 مليون ريال، بمعدل 2000 مركبة يوميًا لنقل التمور، فيما تجاوز عدد زوار الكرنفال العام الماضي 800 ألف زائر.
أكبر كرنفال سنوي للتمور في العالم
ويعد كرنفال بريدة للتمور، هو أكبر كرنفال سنوي للتمور في العالم، حيث تتجاوز مبيعاته السنوية 3,200,000,000 ريال سعودي.
وإلى جانب المبيعات الكبيرة فإن الكرنفال يضم تشكيلة واسعة من أنواع التمور، حيث يُعرض أكثر من ثلاثين نوعًا مختلفًا، ويقع هذا السوق على طريق الملك عبد العزيز، جنوب بريدة.
رؤية السعودية 2030
ويهدف الكرنفال إلى المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 بتنويع مصادر الدخل وجعلها المصدر الأول للتمور في العالم، بمبيعات تتجاوز ملياري ريال سنويًا.
وفيما يتعلق بتاريخ كرنفال بريدة للتمور، ذكر الرحالة تشارلز هوبر في كتابه (رحلة في وسط الجزيرة العربية)، الذي ألّفه قبل 140 عامًا: "تعد بريدة مركزًا تجاريًا كبيرًا، لكنها لا تشهد ذروة ازدهارها إلا خلال الأشهر الأربعة التي تلي موسم حصاد التمور.
وأضاف هوبر أنه في هذا الوقت، غالبًا ما يُرى السوق خارج بريدة، حيث تكثر أكثر من ألف خيمة بدوية، تتوافد لتخزين التمور والقمح والأرز والأقمشة القليلة التي يحتاجونها".