• الرئيسية
• أخبار بالعربي

أعلن الجيش التايلاندي في بيان اليوم السبت أن ثلاثة جنود تايلانديين أصيبوا بانفجار لغم أرضي أثناء قيامهم بدورية على الحدود مع كمبوديا، وذلك بعد أيام من اتفاق الجارتين على وقف إطلاق نار مفصل عقب صراع عنيف استمر خمسة أيام الشهر الماضي.

وأضاف الجيش التايلاندي أن جنديًا فقد قدمه وأصيب اثنان آخران بعد أن داس أحدهما على لغم أرضي أثناء قيامهم بدورية في منطقة بين مقاطعة سيساكيت التايلاندية ومقاطعة برياه فيهير الكمبودية صباح السبت.

وأضاف الجيش أن الجنود يتلقون العلاج في أحد المستشفيات، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

ولم ترد وزارة الدفاع الكمبودية على طلب للتعليق.

وهذه هي المرة الثالثة خلال أسابيع قليلة التي يُصاب فيها جنود تايلانديون بانفجار ألغام أثناء قيامهم بدورية على طول الحدود.

وقد أدت حادثتان مماثلتان سابقتان إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وأثارتا خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة.

انخرطت الدولتان الجارتان في جنوب شرق آسيا في اشتباكات حدودية مميتة في الفترة من 24 إلى 28 يوليو، في أسوأ قتال بينهما منذ أكثر من عقد.

وأودى تبادل نيران المدفعية وطلعات الطائرات المقاتلة بحياة 43 شخصًا على الأقل وخلف أكثر من 300 ألف نازح من كلا الجانبين.

وظل وقف إطلاق النار الهش صامدًا منذ أن وافقت تايلاند وكمبوديا يوم الخميس على السماح لمراقبين من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بتفتيش المناطق الحدودية المتنازع عليها لضمان عدم استئناف الأعمال العدائية.

اتهمت بانكوك كمبوديا بزرع ألغام أرضية على الجانب التايلاندي من الحدود المتنازع عليها مما أدى إلى إصابة جنود يومي 16 و23 يوليو.

ونفت بنوم بنه زرع أي ألغام جديدة وقالت إن الجنود انحرفوا عن المسارات المتفق عليها وفجروا ألغامًا أرضية قديمة من بقايا عقود من الحرب.