• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

هذا الخبر برعاية

بدأ المؤشر الرئيسي للسوق السعودية تداولات اليوم على انخفاض طفيف بنسبة 0.2%، متأثراً بتراجع أسهم كل من "أرامكو" و"معادن" و"بنك الرياض"، وذلك بعد إغلاق جلسة أمس على تراجع للجلسة الثالثة على التوالي.

وأبدى المحلل المالي الأول ماجد الخالدي استغرابه من توقيت إفصاح شركة "كيمانول" عن نتائجها المالية، التي أظهرت أكبر خسارة فصلية في تاريخها، مشيراً إلى أن الإعلان جاء قبل ساعتين فقط من نهاية المهلة، وبعد إغلاق جلسة أمس مباشرة.

وأوضح الخالدي أنه عند استبعاد البنود غير المكررة، فإن الأرباح المجمعة للشركات المدرجة سجلت نمواً سنوياً يتراوح بين 8% و10% خلال الربع الثاني من 2025، وهو ما وصفه بـ"الأداء الجيد"، لكنه أشار إلى تباطؤ وتيرة النمو مقارنة بالفصول السابقة، نتيجة تراجع أرباح قطاع البتروكيماويات واستمرار انخفاض أرباح شركات الأسمنت، ما أعاق المؤشر عن تجاوز مستوى 11 ألف نقطة.

وأشار إلى أن المعنويات في السوق حالياً ضعيفة، وهو ما ينعكس على أحجام التداولات، التي شهدت تحسناً الأسبوع الماضي قبل أن تتراجع مجدداً هذا الأسبوع، مؤكداً أن أسعار الفائدة تمثل العامل الأكثر تأثيراً على السوق في المرحلة الحالية.

ويتوقع المستثمرون بنسبة تقارب 85% أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر، وفقاً لبيانات المقايضات المرتبطة بمواعيد اجتماعات السياسة النقدية.

كما يتوقع "جيه بي مورغان" أن يخفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعاته الأربعة المقبلة، لتصل إلى 3.5%.

وعلى الصعيد العالمي، شهدت الأسهم الآسيوية مكاسب اليوم بعد اتفاق الولايات المتحدة والصين على تمديد الهدنة الجمركية، مما عزز التفاؤل في الأسواق قبل صدور بيانات التضخم الأميركية المنتظرة، التي ستحدد مسار الفائدة الأمريكية.

فقد ارتفع مؤشر "إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ" بنسبة 0.5%، وقفز مؤشر "نيكاي 225" إلى مستوى قياسي مع عودة التداولات في اليابان بعد عطلة الإثنين، وصعدت الأسهم في شنغهاي 0.3%، بينما استقرت في هونغ كونغ.

وفي أسواق العملات والسلع، تراجع الين أمام الدولار للجلسة الثالثة على التوالي، وارتفع الذهب 0.3%.