• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

أصبحت المعادن الأرضية في باكستان، ساحة للتنافس بين السعودية والولايات المتحدة، ضمن عدد أخرى من الدول التي تسعى للاستحواذ على كنوز وثروات الأرض، بالإضافة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يهدف إلى السيطرة على هذه الثروات في عدد من دول العالم من بينها أوكرانيا والكونغو الديمقراطية وغيرهما من البلدان.

أمريكا ترصد المعادن في باكستان

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ترحيبها باستكشاف فرص التعاون مع باكستان في مجال التعدين والهيدروكربونات، حيث جذبت رواسب المعادن في باكستان اهتمام واشنطن، وسلّط وزير الخارجية ماركو روبيو الضوء على اهتمام بلاده باستكشاف معادن وهيدروكربونات إسلام أباد، وتعزيز الشراكات التجارية بينهما.

وأشاد "روبيو" - خلال تهنئته لباكستان الآسيوية بعيد الاستقلال، الموافق 14 أغسطس ، بالدور الذي تؤديه باكستان إزاء قطاع التجارة، وفق بيان الخارجية الأمريكية.

بدوره، كشف وزير التجارة الباكستاني "جام كمال خان" فتح المجال لفرص الاستثمار في مشروعات التعدين أمام الشركات الأمريكية.

المنافسة بين السعودية وأمريكا

وتتجلى المنافسة بين أمريكا والسعودية في باكستان في الاستثمارات بقطاع المعادن حيث تخوض السعودية مفاوضات حول تطوير منجم "ريكو ديك" مع الجهات المختصة.

ووافق مجلس الوزراء الباكستاني على بيع حصة 15% من مشروع تطوير منجم "ريكو ديك" لشركة سعودية، مقابل 540 مليون دولار، نهاية العام الماضي.

باكستان تدعو للاستثمار في المعادن

وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وجه دعوة في أبريل الماضي إلى عدد من الدول على رأسها السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى للاستثمار في قطاع المعادن الباكستاني الضخم، حيث تسعى البلاد إلى الحصول على تمويل دولي لاحتياطياتها الطبيعية التي تُقدر قيمتها بنحو 6 تريليونات دولار.

ثروات المعادن في باكستان

وتحظى باكستان بثروات معدنية مبيرة تشمل النحاس والذهب والفحم، ولكن على الرغم من هذا الأمر فإن قطاع المعادن الباكستاني لا يساهم إلا بنسبة 3.2% في الناتج المحلي الإجمالي و0.1% في صادرات المعادن العالمية.