• الرئيسية
• حياة ومجتمع

كشف الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب قصر العيني، عن تفاصيل الأزمة الصحية التي مرت بها الفنانة أنغام مؤخرًا، مؤكدًا أن حالتها لم تكن تستدعي أي تدخل جراحي، وأن الخطأ وقع خلال رحلة علاجها في الخارج.

تطورات الحالة الصحية لـ«أنغام»

وأوضح الدكتور حامد عبد الله، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، أن أنغام، والتي وصفها بأنها "حالة متفردة في الغناء العربي"، خضعت لتدخل طبي غير مبرر أثناء تلقي العلاج في إحدى الدول الأوروبية، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.

وأضاف أن الأزمة بدأت بعد تشخيص خاطئ لحالة بسيطة في البنكرياس، حيث تم التعامل مع كيس بسيط وكأنه ورم خطير، ما دفع الأطباء هناك إلى إجراء تدخل بالمنظار تحت تأثير التخدير الكامل، وهو ما لم يكن ضروريًا بحسب رأي الأطباء الذين كانوا يوصون بالعلاج التحفظي فقط، دون تدخل جراحي.

وأشار الدكتور حامد إلى أن البنكرياس يُعد من الأعضاء شديدة الحساسية، حيث يحتوي على إنزيمات هاضمة، وأي تسريب بسيط لها داخل تجويف البطن قد يؤدي إلى التهابات شديدة وتحلل في الأنسجة المحيطة.

وتابع قائلًا: "للأسف، التدخل الطبي الذي تعرضت له أنغام تسبب في تلوث وخراج بالبنكرياس، ما استدعى لاحقًا إجراء عملية جديدة لتفريغ الصديد الناتج عن هذا الخطأ الطبي".

وانتقد الطبيب لجوء بعض النجوم إلى تلقي العلاج في الخارج رغم ما وصفه بـ"كفاءة الأطباء المصريين"، معتبرًا أن ما حدث مع أنغام كان يمكن تجنبه تمامًا.

كما تساءل عن رد الفعل المحتمل لو كان الخطأ قد وقع داخل مستشفى في مصر، قائلًا: "لو وقع هذا الخطأ في مصر، لانهالت حملات التشهير بالطبيب ولتمت محاصرته إعلاميًا، وربما تم إغلاق المستشفى، في حين أن الجميع صمت لمجرد أن الطبيب أجنبي".

وختم منشوره برسالة غير مباشرة تُبرز التقدير الواجب للكفاءات الطبية المصرية، داعيًا إلى مراجعة فكرة التداوي بالخارج بشكل غير مبرر.