• الرئيسية
• حياة ومجتمع

كشفت مصادر مطلعة من داخل النادي الأهلي عن تقدم عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بشكاوى جماعية لإدارة الكرة ضد الجهاز الطبي، بسبب ما وصفوه بـ"سوء التعامل والإهمال الطبي"، الذي تسبب في تكرار الإصابات وتأخر تعافي عدد كبير من اللاعبين منذ بداية الموسم الجاري.

فوضى داخل الجهاز الطبي وتكرار سيناريو الموسم الماضي

وأكد المصدر أن هناك حالة من الفوضى يعيشها الفريق الطبي تحت قيادة الدكتور أحمد جاب، مشيرًا إلى أن الإصابات المتكررة داخل الفريق، والتي ضربت عددًا كبيرًا من اللاعبين، تعود إلى ضعف عمليات التأهيل وغياب المتابعة الدقيقة، بالإضافة إلى تشخيص خاطئ لبعض الحالات مما أدى إلى تفاقم الإصابات وتأخر التعافي.

وأضاف أن حالة من الغضب سيطرت على عدد من نجوم الفريق، الذين طالبوا بتدخل عاجل من إدارة الكرة وإعادة تقييم أداء الجهاز الطبي بالكامل، حيث أكدوا في شكاواهم أن الوضع الحالي يشبه ما حدث الموسم الماضي، وهو ما دفع المدير الفني السابق مارسيل كولر إلى طلب إقالة الجهاز الطبي حينها.

مطالب بتغيير الطبيب وفتح تحقيق داخلي

وتابع المصدر أن بعض اللاعبين طالبوا بشكل مباشر بتغيير طبيب الفريق في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد تكرار الأزمات المتعلقة بالإصابات وعدم وجود متابعة حقيقية لحالاتهم داخل الفريق.

وفي هذا السياق، بدأ محمد يوسف المدير الرياضي بالنادي الأهلي فتح تحقيق موسع بشأن هذه الاتهامات، وبدأ في مراجعة تقارير الإصابات المتكررة التي ضربت الفريق مؤخرًا، تمهيدًا لاتخاذ قرارات حاسمة في هذا الشأن.

الأهلي يفقد 9 لاعبين دفعة واحدة أمام حرس الحدود

وتأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه الأهلي من غياب تسعة لاعبين عن مباراة الفريق أمام حرس الحدود، المقرر إقامتها مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الكلية الحربية، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري المصري الممتاز.

وتشمل قائمة الغيابات كلًّا من:

محمد مجدي "أفشة"

محمد علي بن رمضان

أحمد رمضان "بيكهام"

أحمد نبيل "كوكا"

أشرف داري

كريم فؤاد

أحمد سيد "زيزو"

إمام عاشور

محمد شكري

وكان الدكتور أحمد جاب الله طبيب الفريق قد أعلن مؤخرًا، في تصريحات للموقع الرسمي للنادي، أن محمد مجدي أفشة شعر بآلام في عضلة السمانة بنهاية مران الفريق وسيخضع لأشعة لتحديد حجم الإصابة.

كما أكد أن الثلاثي أحمد رمضان بيكهام، وأحمد نبيل كوكا، ومحمد بن رمضان يعانون من إجهاد في العضلة الخلفية، ولم يكتمل شفاؤهم.