• الرئيسية
• حياة ومجتمع

لا تزال أزمات المهاجم الأنجولي شيكو بانزا تلقي بظلالها على أجواء نادي الزمالك، في ظل استمرار تصرفاته المثيرة للجدل والتي أبعدته عن حسابات المدير الفني يانيك فيريرا، وأثارت حالة من الغضب داخل مجلس الإدارة والجهاز الفني.

أزمات شيكو بانزا

وتعود بداية التوتر بين اللاعب والنادي إلى مباراة سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري الممتاز، حيث أبدى بانزا غضبه الشديد عقب استبداله، ورفض مصافحة الجهاز الفني واللاعبين أثناء تواجده على دكة البدلاء، الأمر الذي فُسر حينها بأنه اعتراض على خروجه من المباراة رغم رغبته في الاستمرار داخل الملعب.

وعلى الرغم من تقديمه اعتذارًا رسميًا عن الواقعة، مبررًا تصرفه بحماسه الزائد للمشاركة، فإن سلوك اللاعب استمر في إثارة المشاكل، حيث غادر القاهرة خلال فترة التوقف الدولي دون إذن، وتأخر في العودة، مما ترتب عليه استبعاده من مباراة المصري بسبب غيابه عن التدريبات الجماعية في الوقت المحدد.

وعلى إثر ذلك، وقع النادي عقوبات مالية على بانزا، بعد أن تقدم باعتذار جديد لمجلس الإدارة، وأكد أن سبب التأخر كان ظروفًا عائلية.

لكنّ الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، إذ قام شيكو بانزا بعد فترة قصيرة بحذف صورته بقميص الزمالك من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أزال أي إشارة لكونه لاعبًا في صفوف النادي الأبيض، ما فتح باب التكهنات بشأن رغبته في الرحيل، خاصة في ظل تقارير تتحدث عن مطالبته بصرف مستحقاته المالية المتأخرة.

وفي تطور جديد وقبل مباراة القمة أمام الأهلي، دخل بانزا في مشادة كلامية مع المدير الفني فيريرا خلال التدريبات، ما دفع المدرب البلجيكي إلى استبعاده من المباراة تأديبيًا.

وفي أعقاب خسارة الزمالك مباراة القمة، أثار اللاعب الجدل من جديد بعدما ظهر في مقطع فيديو راقص تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، في مشهد أثار غضب الجماهير البيضاء التي كانت لا تزال تحت وطأة الإحباط نتيجة الهزيمة.

وتضع هذه التصرفات مجلس إدارة نادي الزمالك أمام اختبار صعب بشأن مصير اللاعب الأنجولي، الذي بات عنصرًا مثيرًا للمشاكل داخل صفوف الفريق، وسط تساؤلات حول استمرار تواجده مع الفريق خلال الفترة المقبلة، خاصة مع قرب فتح باب الانتقالات الشتوية.