• الرئيسية
• حياة ومجتمع

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة حالة من الجدل والاهتمام بعد إعلان وزارة الداخلية، القبض على صانعة المحتوى المعروفة باسم "منة أشرف" والمغني "جاتا"، بالإضافة إلى شخص ثالث، على خلفية إتهاهم بنشرهم مقاطع فيديو وصفت بأنها خادشة للحياء وتتضمن ألفاظًا خارجة وأغانٍ غير مجازة رقابيًا، في مخالفة صريحة للقيم المجتمعية والأخلاقيات العامة في مصر.

وجاءت هذه التحركات ضمن حملة موسعة تنفذها الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، ضد المحتوى الإلكتروني المخالف والمسيء على المنصات الرقمية، والذي يهدف إلى تحقيق مشاهدات عالية وأرباح مادية من خلال إثارة الجدل وتجاوز القواعد الأخلاقية.

بلاغات وتحقيقات موسعة

بدأت القصة بتقديم عدد من المحامين بلاغات رسمية ضد بعض مشاهير "التيك توك"، متهمين إياهم بالتحريض على الفسق والفجور، والتعدي على قيم الأسرة المصرية، فضلاً عن شبهات تتعلق بغسل الأموال.

وأسفرت تلك البلاغات عن ضبط عدد من الأسماء المعروفة على السوشيال ميديا.

استمرار حبس عدد من التيك توكرز

ضمن ذات الحملة، قررت جهات التحقيق تجديد حبس عدد من صانعي المحتوى المتهمين في قضايا مشابهة، لعل أبرزهم:

شاكر محظور

أمرت النيابة العامة، بتجديد حبسه 15 يومًا بتهم نشر محتوى خادش وغسل الأموال.

مداهم

رفض استئنافه واستمرار حبسه.

محمد عبد العاطي

تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

سوزي الأردنية

استمرار حبسها بسبب محتوى خادش واتهامات بغسل الأموال.

علياء قمرون

رفض استئنافها وتجديد الحبس.

عمر فرج وشقيقه.. محتوى مستغل لذوي الهمم

كما ألقت وزارة الداخلية القبض على صانع محتوى يدعى عمر فرج وشقيقه من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد نشرهما مقاطع فيديو وُصفت بـ"غير اللائقة"، في محاولة لاستغلال الحالة الإنسانية لتحقيق مشاهدات وأرباح مادية.

واعترف المتهمان بإدارة الحسابات الإلكترونية واستغلال المحتوى لجذب المتابعين وتحقيق عوائد مالية.

جهود مستمرة لضبط الفوضى الرقمية

تأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الإلكترونية ومواجهة المحتوى الذي يسيء إلى القيم المجتمعية، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، في رسالة واضحة بأن تجاوز الخطوط الحمراء على المنصات الرقمية سيقابل بردع قانوني حاسم.