• الرئيسية
• حياة ومجتمع

تقدم الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي، صباح اليوم الجمعة، بأوراق ترشحه رسميًا على مقعد رئاسة القلعة الحمراء في الانتخابات المقبلة، التي تُعد الدورة الثالثة له بعد فوزه في انتخابات عامي 2017 و2021.

وحضر الخطيب إلى مقر النادي بالجزيرة برفقة عدد من أعضاء قائمته، من بينهم محمد الجارحي وسيد عبد الحفيظ، المرشحان لعضوية مجلس الإدارة، قبل أن يُنهي كافة الإجراءات الرسمية بسرعة ويغادر المقر.

ويخوض الخطيب انتخابات النادي الأهلي بقائمة تضم عددًا من الأسماء البارزة، على رأسهم رجل الأعمال ياسين منصور على مقعد نائب الرئيس، وخالد مرتجي على مقعد أمين الصندوق، إلى جانب الأعضاء: محمد الغزاوي، طارق قنديل، محمد الدماطي، محمد الجارحي، سيد عبد الحفيظ، حازم هلال، وأحمد حسام (عضوية فوق السن)، بالإضافة إلى الثنائي إبراهيم العامري فاروق ورويدا هشام (عضوية تحت السن).

سيناريو الحسم بالتزكية يلوح في الأفق

حتى ظهر اليوم الجمعة، لم يتقدم أي مرشح آخر بأوراقه لمنافسة محمود الخطيب على مقعد رئاسة الأهلي، وذلك قبل ساعات من غلق باب الترشح المقرر في تمام الخامسة مساءً. وهو ما يفتح الباب أمام احتمالية فوز الخطيب بالرئاسة بالتزكية، في سابقة هي الأولى له منذ خوضه العمل الإداري بالنادي.

ووفقًا للائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي، وتحديدًا المادة 43، فإنه في حال كان عدد المترشحين لأي مقعد مساويًا للعدد المطلوب، أو أقل، تُعرض أسماؤهم على الجمعية العمومية لاعتماد فوزهم بالتزكية، بشرط حصول كل مرشح على موافقة 25% على الأقل من عدد الحضور في الجمعية.

إعادة مشهد العامري فاروق في انتخابات 2021

هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان ما حدث في انتخابات الأهلي السابقة عام 2021، حينما ترشح الراحل العامري فاروق منفردًا على مقعد نائب الرئيس دون أي منافس، لكن اللجنة القضائية المشرفة رفضت حينها إعلان فوزه بالتزكية، وأُدرج اسمه في أوراق الاقتراع.

ورغم التصويت، لم يتم إعلان فوز العامري رسميًا إلا بعد حصوله على 19,472 صوتًا من إجمالي الحضور، لتقوم لاحقًا وزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية، باعتماد فوزه رسميًا بالمقعد.