• الرئيسية
• حياة ومجتمع

في أمسية كروية استثنائية، نجح مانشستر يونايتد في تحقيق فوز ثمين خارج الديار على حساب غريمه التاريخي ليفربول بنتيجة 2-1، وذلك في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الأحد ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاء هذا الانتصار ليضع حدًا لغياب طويل دام قرابة تسع سنوات، لم يتذوق خلالها "الشياطين الحمر" طعم الفوز في ملعب "أنفيلد"، حيث يعود آخر انتصار لهم هناك إلى عام 2016.

بداية صادمة من الضيوف

دخل يونايتد المباراة بعزيمة واضحة لكسر عقدة "أنفيلد"، وفرض إيقاعه مبكرًا، حيث افتتح التسجيل عبر الجناح المتألق بريان مبيومو في الدقيقة الثانية فقط، مستغلًا ارتباكًا في الخط الخلفي للريدز، ليسجل هدفًا مبكرًا أربك أصحاب الأرض وأشعل المدرجات مبكرًا.

ليفربول يعود ولكن ليس كفاية

رغم البداية المتعثرة، عاد ليفربول تدريجيًا إلى أجواء اللقاء، وفرض سيطرة نسبية على مجريات الشوط الثاني، معتمدًا على تحركات محمد صلاح وسرعة لويس دياز في الأطراف.
وترجم أصحاب الأرض هذا الضغط إلى هدف التعادل في الدقيقة 78 عبر الهولندي كودي جاكبو، الذي تابع كرة مرتدة داخل المنطقة وسددها بقوة في الشباك، ليمنح جماهير "أنفيلد" جرعة أمل بإمكانية قلب النتيجة.

ماغواير يحسمها برأسية قاتلة

لكن أفراح الريدز لم تدم طويلًا، إذ ظهر المدافع الإنجليزي هاري ماغواير في لقطة نادرة من الكرات الثابتة، ليقتنص هدف الفوز بضربة رأس قوية في الدقيقة 84 بعد ركلة ركنية نفذها برونو فيرنانديز بإتقان.
الهدف حمل توقيع لاعب طالما تعرض للانتقاد، لكنه اليوم ارتدى عباءة البطل وحسم المواجهة لفريقه.

وبهذا الانتصار، يضع مانشستر يونايتد حدًا لسلسلة من النتائج المتذبذبة ويضخ جرعة كبيرة من الثقة في صفوف لاعبيه وجماهيره، بينما يتلقى ليفربول ضربة مؤلمة في صراع الصدارة، وسط تساؤلات حول الأداء الدفاعي والهشاشة التكتيكية في المواعيد الكبرى.

ويعيد هذا الفوز الصراع التاريخي بين الفريقين إلى الواجهة، مؤكدًا أن مباريات "الكلاسيكو الإنجليزي" لا تخضع للتوقعات، وأن التاريخ لا يُكتب إلا في الميدان.

تشكيل مانشستر يونايتد

وجاء تشكيل فريق مانشستر يونايتد كالتالى:
حراسة المرمى: سيني لامينس.
خط الدفاع: ليني يورو، لوك شاو، ماتياس دي ليخت، ماسون ماونت.
خط الوسط: مانويل أوغارتي، باتريك دورجو، برونو فيرنانديش، ديوجو دالوت.
خط الهجوم: بريان مبيومو، بنيامين سيسكو.