• الرئيسية
• علوم بالعربي

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، عن توقيف مراهق متورط في جرائم تحريض على الانتحار والقتل بعد استدراج ضحاياه عبر لعبة روبلوكس، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من حظر اللعبة في البلاد بسبب محتواها الخطير والمنافي للقيم.

التحريض على الانتحار وطقوس مريبة

وقال اللواء مصطفى الياسري، مدير مديرية الاتجار بالبشر، إن المتهم كان يستدرج ضحاياه من فئات عمرية صغيرة، ويحثهم على إيذاء أنفسهم وكتابة أسمائهم بالدم ضمن طقوس تشبه ألعاب الموت الإلكترونية مثل "الحوت الأزرق".

وأضاف أن المتهم شجع أيضًا على أعمال عنف وحرق الحيوانات، فيما تنتمي ضحاياه لدول عربية وأجنبية متعددة، وكانت آخرهم فتاة عراقية مراهقة.

تحذير رسمي من خطورة الألعاب الإلكترونية

شددت السلطات الأمنية العراقية على ضرورة مراقبة الأطفال والمراهقين أثناء استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، محذرة من أن بعض المنصات أصبحت وسائل لتجنيد واستغلال ضحايا نفسيًا وسلوكيًا.

حظر لعبة روبلوكس في العراق

وكانت وزارة الاتصالات العراقية قد أعلنت في 20 أكتوبر الجاري حظر لعبة روبلوكس رسميًا، مشيرة إلى احتوائها على إيحاءات غير لائقة وألفاظ نابية ومخاطر الابتزاز الإلكتروني والتواصل غير الآمن بين المستخدمين، إضافة إلى تجاوزات أخلاقية وسلوكية لا تتناسب مع القيم والتقاليد العراقية.

وأكد البيان أن القرار جاء استنادًا إلى توصيات المحكمة الاتحادية العليا لحماية الأمن المجتمعي والقيم التربوية للأسرة العراقية.

خطر التواصل المباشر مع الغرباء

وأشار البيان إلى أن اللعبة كانت تعرض الأطفال والمراهقين لمحاولات استغلال خطيرة، كونها تسمح بتواصل مباشر مع الغرباء وتحتوي على مشاهد وسلوكيات غير مناسبة للأعمار الصغيرة.