• الرئيسية
• حياة ومجتمع

دخل ملف تجديد عقد المالي أليو ديانج، لاعب وسط الفريق الأول بالنادي الأهلي، مرحلة حاسمة، في ظل تعقيدات المفاوضات بين اللاعب وإدارة القلعة الحمراء، وسط عروض مغرية من أندية خليجية قد تغيّر مسار مستقبله الاحترافي.

بدائل أليو ديانج في الأهلي

وأكدت مصادر داخل النادي الأهلي أن إدارة الفريق بدأت في التحضير لعدد من البدائل لتعويض احتمالية رحيل ديانج، سواء في الانتقالات الشتوية المقبلة أو بنهاية الموسم.

ومن بين الأسماء المطروحة لتعزيز خط الوسط، حامد حمدان لاعب بتروجت، وغنام محمد لاعب مودرن سبورت، والفلسطيني أوجستين منصور لاعب نادي جواراني الباراغوياني، إضافة إلى حلول أخرى تشمل إنهاء إعارة أحمد خالد "كباكا" مع نادي زد إف سي.

مستقبل ديانج مع الأهلي

ويرتبط مستقبل ديانج بعقد ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ويأتي طلب اللاعب المالي المرتفع للتجديد بمبلغ 2 مليون دولار سنوياً كعائق رئيسي أمام استمراره مع الفريق، في حين ترغب إدارة الأهلي في التوصل لاتفاق على مبلغ أقل يصل إلى 1.4 مليون دولار سنوياً.

وتشير مصادر إلى أن اللاعب تلقى عروضاً من أندية خليجية تصل إلى 2.2 مليون دولار في الموسم، ما يزيد من احتمالية انتقاله بعيداً عن القلعة الحمراء.

ويواجه ديانج خياراً صعباً بين البقاء في الأهلي بمقابل مادي أقل لكنه يضمن المشاركة الأساسية والمنافسة على البطولات، أو الانتقال إلى دوري عربي آخر بعوائد مالية أعلى قبل نهاية مسيرته الاحترافية.

سيناريوهات رحيل أليو ديانج عن الأهلي

ويبرز سيناريوهان رئيسيان لمستقبل اللاعب: السيناريو الأول يتمثل في تمديد عقده مع الأهلي لثلاثة مواسم قادمة، بما يضمن استمرار خبرته داخل الفريق ومساهمته في البطولات المحلية والإفريقية، مع إمكانية التوصل لتسوية مالية مناسبة.

أما السيناريو الثاني فيتمثل في بيع ديانج في يناير المقبل للاستفادة المالية قبل نهاية عقده، ما يتيح للفريق التعاقد مع لاعب بديل وتحقيق توازن مالي ضمن ميزانية النادي.

ويطرح السيناريو الثالث الاحتمال الأقل توقعاً، وهو رفض اللاعب للرحيل في يناير وإصراره على إنهاء الموسم مع الأهلي لضمان الانتقال الحر بنهاية عقده، كما حدث مع زميله أحمد سيد "زيزو".

ويذكر أن ديانج انتقل إلى الأهلي في 5 يوليو 2019 قادماً من مولودية الجزائر في صفقة بلغت قيمتها مليون و100 ألف يورو، وقضى الموسم الماضي معاراً إلى نادي الخلود السعودي قبل العودة إلى الأهلي.