• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

توقع كل من بنك "باركليز" وبنك "جولدمان ساكس" أن يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في شهر يوليو المقبل، بدلاً من يونيو كما كان متوقعًا سابقًا، وذلك عقب صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر أبريل، الذي أظهر نتائج أفضل من التوقعات، وفقًا لشبكة "يو إس نيوز".

وكان البنكان قد توقعا في وقت سابق خفضًا للفائدة في يونيو، لكن البيانات الجديدة التي أظهرت زيادة غير متوقعة في الوظائف غير الزراعية في أبريل، بالإضافة إلى استقرار معدل البطالة عند 4.2%، دفعتهما إلى تعديل توقعاتهما.

ووفقًا لبيانات وزارة العمل الأمريكية، أضاف الاقتصاد الأمريكي 177 ألف وظيفة في أبريل، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 138 ألف وظيفة. كما استقر معدل البطالة عند 4.2%، مما يعكس استقرارًا ملحوظًا في سوق العمل الأمريكي.

تعد هذه البيانات مؤشراً إيجابيًا على استقرار سوق العمل في الولايات المتحدة، ما يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من الوقت لدراسة تأثير السياسات النقدية الحالية على الاقتصاد قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.

وتعزز هذه البيانات من موقف الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ قرارات نقدية مدروسة، إذ تمنحه الفرصة لمراقبة تأثير السياسات التجارية الحالية على الاقتصاد الأمريكي.

يُذكر أن الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي سيعقد في الفترة بين 6 و7 مايو، حيث سيتم مراجعة البيانات الاقتصادية الأخيرة واتخاذ القرارات المناسبة بشأن السياسة النقدية المستقبلية.