• الرئيسية
• حياة ومجتمع

تحسم اليوم هوية بطل الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، في ختام مثير لصراع مشتعل بين الأهلي وبيراميدز على درع المسابقة، إذ تنطلق في تمام التاسعة من مساء الأربعاء مباراتان حاسمتان، تجمع الأولى بين الأهلي وفاركو، بينما يلتقي بيراميدز مع سيراميكا كليوباترا.

ويحتاج الأهلي إلى الفوز لضمان تتويجه رسميًا باللقب للموسم الثالث على التوالي، وللمرة الـ45 في تاريخه، بعدما انفرد بالصدارة بفارق نقطتين عن بيراميدز قبل الجولة الأخيرة. ورغم هذا التفوق، تسود حالة من القلق بين جماهير القلعة الحمراء خوفًا من سيناريو مأساوي مشابه لما حدث في موسم 2002-2003.

في ذلك الموسم، كان الأهلي بحاجة إلى التعادل فقط في الجولة الأخيرة أمام إنبي لحسم اللقب، لكنه خسر بهدف سجله سيد عبد النعيم، ليُهدي الغريم التقليدي الزمالك درع البطولة بعد فوزه على الإسماعيلي. وتبقى تلك النهاية واحدة من أكثر اللحظات الدرامية في تاريخ الدوري، ولا تزال عالقة في أذهان الجماهير.

وتتجدد هذه المخاوف مع وجود ثلاث نقاط تشابه بارزة بين الموسم الجاري وذلك الموسم:

1. فارق النقطتين قبل الجولة الختامية
كما كان الوضع قبل 21 عامًا، يدخل الأهلي الجولة الأخيرة متفوقًا بفارق نقطتين، إذ كان يتقدم على الزمالك في 2003، واليوم يتقدم على بيراميدز بنفس الهامش.

2. إقامة المباراة الحاسمة في شهر مايو
رغم أن مواسم الدوري في السنوات الأخيرة كانت تنتهي غالبًا في يوليو أو أغسطس، إلا أن الحسم هذا الموسم، كما كان الحال في 2003، يأتي في شهر مايو، وهو ما يعيد إلى الأذهان التاريخ الذي لا ترغب الجماهير في تكراره.

3. مواجهة فريق من أندية الشركات
في 2003، خسر الأهلي أمام إنبي، أحد أندية الشركات البترولية، وفي الموسم الحالي يلتقي بفاركو، الذي ينتمي هو الآخر لفئة الأندية المؤسسية، وهو ما زاد من رمزية التشابه بين الموسمين في نظر أنصار الأهلي.