• الرئيسية
• اقتصاد بالعربي

تمتلك السعودية ثروات طبيعية هائلة في باطن الأرض، يمنحها القدرة على أن تكون من أكبر الدول امتلاكا لمصادر الطاقة النظيفة في العالم، حيث تحظى المملكة بإمكانات هائلة لتحويل الخزانات الجوفية إلى مصدر للتبريد والتدفئة، بالإضافة إلى الكهرباء.

الطاقة الحرارية الأرضية

وبعمق يصل إلى 200 متر يجري العالم حاليا على ضخ الطاقة الحرارية الأرضية، إلى أنظمة تكييف هواء تجارية وصناعية، حيث تعتمد الطاقة الحرارية الأرضية على استخراج البخار أو الماء الساخن من الصخور الحرارية المائية لتشغيل التوربينات.

وتعهدت السعودية بتوليد 50% من كهربائها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتُعد الطاقة الحرارية الأرضية جزءًا من هذا المزيج، بحسب ما أفادت به منصة "الطاقة".

وخلال السنوات العشر الماضية كانت إندونيسيا وكينيا وتركيا على رأس قائمة دول العالم من حيث حجم الطاقة الحرارية الأرضية الجديدة المُنشأة، وفقًا لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.

ووصف تقرير كارنيجي السعودية، بأنها واحدة من الدول القليلة التي تتمتع "بإمكانات ملحوظة على المدى الطويل"، إلى جانب ماليزيا وتنزانيا والأرجنتين، بحسب ما نقلته منصة "أرابيان جلف بيزنس إنسايت.

الطاقة الحرارية في السعودية

وفي هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي لشركة ستراتافي الناشئة (Strataphy)، عمار العلي، بأن تبسيط إجراءات التصاريح من شأنه أن يُسهم في نمو قطاع الطاقة الحرارية الأرضية في السعودية على نطاق واسع، وفق ما نقلته منصة "أرابيان جلف بيزنس إنسايت".

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ستراتافي الناشئة إن التعاون مع الجهات السعودية كان "مثمرًا للغاية"؛ إلا أن الأمر قد يستلزم الحصول على تصاريح متعددة قبل بدء الحفر، وذلك حسب موقع المشروع وعدد الهيئات المحلية المُشرفة عليه.

وتعد عملية تسخير موارد الطاقة الحرارية الأرضية لتوليد الكهرباء أكثر تعقيدًا، إذ يتطلّب حفر ما لا يقل عن 500-1000 متر تحت الأرض، وما يزال قيد الدراسة على طول ساحل البحر الأحمر في السعودية.