• الرئيسية
• حياة ومجتمع

أعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تصدّر قائمة هدافي تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما قاد منتخب بلاده لفوز كبير على فنزويلا بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي جمع المنتخبين فجر اليوم ضمن منافسات الجولة الـ17، ما قبل الأخيرة من التصفيات.

وسجّل قائد التانجو هدفين من ثلاثية الأرجنتين، ليصل إلى هدفه الثامن في التصفيات الحالية، متجاوزًا الكولومبي لويس دياز، مهاجم بايرن ميونخ، الذي يملك في رصيده 7 أهداف.

ويأمل نجم إنتر ميامي الأمريكي في تحقيق إنجاز شخصي طال انتظاره، يتمثل في التتويج بلقب هدّاف تصفيات أمريكا الجنوبية للمرة الأولى في مسيرته الدولية. فعلى الرغم من تصدره التاريخي لقائمة هدافي التصفيات برصيد 34 هدفًا في 71 مباراة، لم يسبق له أن أنهى أي نسخة من التصفيات على رأس قائمة الهدافين.

وكان ميسي قريبًا من هذا الإنجاز في تصفيات كأس العالم 2014، عندما أحرز 10 أهداف، بفارق هدف وحيد عن المتصدر آنذاك، الأوروجواياني لويس سواريز. وفي تصفيات 2018 و2022، سجّل 7 أهداف في كل منهما، متخلفًا بفوارق بسيطة عن إدينسون كافاني ومنافسيه الآخرين.

رسالة وداع محتملة لجماهير الأرجنتين

المواجهة أمام فنزويلا حملت طابعًا خاصًا بالنسبة لميسي، الذي أعلن أنها كانت آخر مباراة رسمية له في التصفيات على أرض بلاده، ما يعزز التكهنات حول اقتراب نهاية مسيرته الدولية.

وقال ميسي في تصريحات عقب المباراة:

"اليوم كانت آخر مباراة لي في الأرجنتين في التصفيات، ولا أعتقد أنني سأشارك في كأس العالم المقبل بسبب سني. البطولة تقترب، وأنا متحمس دائمًا، لكنني أعيش يومي بيومه، وسأتخذ قراري حسب مشاعري."

وبينما يترقب جمهور كرة القدم حول العالم قراره النهائي بشأن مشاركته في مونديال 2026، ستكون المواجهة المقبلة ضد الإكوادور، خارج الديار، هي الأخيرة للأرجنتين في التصفيات الحالية.

ويبقى ميسي، رغم كل الاحتمالات، الرقم الأصعب في تاريخ منتخب الأرجنتين، سواء استمر في الملاعب حتى المونديال القادم أم قرر إسدال الستار على مسيرته الدولية.