قائد عسكري إيراني يؤكد على ضرورة دعم المقاومة لتحرير فلسطين

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور أن دعم المقاومة وحشد الطاقات لتحرير فلسطين والقدس الشريف، هي رسالة مقدسة لجميع الشعوب والدول الإسلامية.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن الوحدة بين الشعوب الإسلامية هي العامل الأساسي لتحقيق النصر والتحرر من هيمنة الاستكبار والصهيونية، وذلك بمناسبة ذكرى ميلاد النبي محمد (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية، وفقًا لوكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار اللواء باكبور في بيانه إلى أن تعاليم النبي محمد (ص) وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي تؤكد أن التضامن والوحدة بين المسلمين يمثلان مفتاح النجاح في مواجهة الأعداء.
وأضاف أن تسمية "أسبوع الوحدة" التي أطلقها الإمام الخميني قبل نصف قرن، أسست قاعدة راسخة للتقارب والتلاحم بين الأمة الإسلامية في مواجهة الاستكبار والصهيونية العالمية.
وأكد أن وحدة الكلمة والتضامن بين المسلمين هي السبيل لإفشال مخططات الأعداء، ومن بينهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن التجارب أثبتت أن كلما تحلّى المسلمون بالإرادة الموحدة، فشلت المؤامرات ضدهم.
وحذر اللواء باكبور من أن الأعداء يستغلون الإعلام الحديث والحروب المركبة والعمليات النفسية والعقوبات والاحتلال لمحاولة إضعاف إرادة الشعوب الإسلامية، مؤكدًا أن تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وتطوير القدرات الدفاعية والعسكرية سيصنع قوة ردع قادرة على مواجهة التحديات.
كما أوضح أن الحرس الثوري الإيراني، كمؤسسة منبثقة من الثورة الإيرانية ومبادئ الإمام الخميني، يرى في تعزيز التضامن الإسلامي ودعم المقاومة وتطوير القدرات الدفاعية والتكنولوجية، وحشد الطاقات لتحرير فلسطين والقدس الشريف، رسالة مقدسة لجميع الشعوب والدول الإسلامية.
وأضاف أن أسبوع الوحدة يشكل فرصة لتجديد هذا العهد ومواصلة الطريق نحو تحقيق أهداف الأمة الإسلامية.
وختم اللواء باكبور بيانه بالدعاء بأن يوفق الله المجاهدين المؤمنين في البلدان الإسلامية ليكونوا حاضرين في ساحات التكليف التاريخي، حاملين بشائر مستقبل مشرق مليء بالعزة والاقتدار للأمة المحمدية.