الخميس 4 سبتمبر 2025 06:56 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

القدس تشتعل.. النيران تقترب من منزل نتنياهو.. والسكان يهربون بالملابس الداخلية

الأربعاء 3 سبتمبر 2025 03:05 مـ 10 ربيع أول 1447 هـ
حرائق قرب منزل نتنياهو
حرائق قرب منزل نتنياهو

أشعل متظاهرين النار في حاويات قمامة وإطارات قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، حيث أحرقت النيران سيارة جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حرائق قرب منزل نتنياهو

اندلعت حرائق الأربعاء، التي أدت إلى إجلاء السكان المحليين من منازلهم، صباح يوم "التعطيل" المُخطط له، والذي يدعو الحكومة إلى التفاوض على صفقة لإطلاق سراح الرهائن الـ 48 المحتجزين لدى حماس.

وتجمعت مجموعات أخرى من المتظاهرين صباح الأربعاء، ومن المقرر تنظيم مسيرات في وقت لاحق من اليوم.

تنصل منظمو تلك المظاهرات من الحرائق، على الرغم من أن حلفاء نتنياهو سارعوا إلى ربط الحرائق بالاحتجاج، واتهموا المدعي العام غالي بهاراف ميارا بـ"التطبيق الانتقائي" للقانون.

أشعل ناشطون الحرائق في الصباح الباكر، مما أدى إلى اشتعال صناديق إعادة التدوير والإطارات في حيي رحافيا وجفعات رام بالقدس، بينما كان السكان يستيقظون ويبدأون يومهم.

وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها أن الحرائق ألحقت أضرارًا بعدد من السيارات، وتم إجلاء السكان من المباني المجاورة، دون أن يصب أحد بأذى.

ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن إحدى السيارات التي احترقت في الحرائق تعود لزوجين لديهما ثلاثة أطفال صغار، من بينهم توأمان يبلغان من العمر ثلاثة أشهر.

وأفادت التقارير أن والد الأسرة خدم أكثر من 260 يومًا في خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن المقرر أن يتوجه إلى غزة في جولة أخرى الأسبوع المقبل بعد آخر جولة استدعاء جماعية.

احتراق السيارات

وفي حديثها لموقع Ynet الإخباري، قالت بار شاي إن ثلاثة مقاعد سيارات للأطفال احترقت، بعد أن حاول زوجها تحريك السيارة قبل أن تشتعل فيها النيران.

وأضافت "بدأت الشجرة بالاشتعال، وتم إخلاء المبنى المجاور لنا بالكامل. نُقل الناس إلى الشارع بملابسهم الداخلية تحسبًا للخطر"، معربةً عن أسفها لأنها ستضطر إلى توصيل أطفالها إلى الحضانة سيرًا على الأقدام هذا الأسبوع".

وقالت تاليا ليفافي إرليخ، وهي من سكان رحافيا، للقناة 12 إنه حوالي الساعة 6:30 صباحًا، أُحرقت إطارات في عدة أماكن بالقرب من منزلها، مما تسبب في دخول الدخان عبر نافذتها.

وأوضحت: "قال أحد رجال الإطفاء إنه لو لم تكن الأشجار مبللة بندى الليل، لكان المنزل قد احترق أيضًا. لا أفهم لماذا يجب أن تحدث احتجاجات حاشدة في حي سكني ذي طرق ضيقة".

وردًا على ذلك، انتقد بيان صادر عن الشرطة "الإجرام المتستر بغطاء الاحتجاج"، وقال إن الحرائق "خط أحمر".