22% زيادة في عدد السائحين وخطة ترويجية طموحة لعام 2025/2026

ترأس شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وذلك بمقر الوزارة الجديد في العاصمة الإدارية، حيث ناقش الاجتماع أبرز مستجدات الجهود الترويجية للمقصد السياحي المصري، واستعراض نتائج الأنشطة المنفذة خلال العام المالي 2024/2025.
شهد الاجتماع تقديم عرض شامل لأعضاء المجلس تضمن ملخصًا لنتائج الحملات الترويجية التي أطلقتها الهيئة خلال العام الماضي، والتي جاءت تحت شعار "مصر.. تنوع لا يُضاهى"، بهدف تعزيز الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية عالمية متنوعة في منتجاتها وأنماطها السياحية.
كما استعرض المجلس الخطة التفصيلية للترويج السياحي خلال العام المالي 2025/2026، بما يشمل الحملات والشراكات المستمرة منذ بداية العام، بالإضافة إلى استعراض الأفلام الترويجية التي تم إنتاجها ضمن حملة "إحنا مصر"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على السلوكيات الإيجابية للمواطن المصري وترسيخ صورة مصر كوجهة سياحية ترحب بزوارها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن استراتيجية الوزارة الحالية تركّز على تطوير الرسائل الترويجية لتتناسب مع خصوصية كل سوق سياحي، واستهداف الأسواق الواعدة والناشئة، من خلال التنسيق المستمر مع منظمي الرحلات وبيوت الخبرة الدولية، والعمل على إبراز التنوع الكبير الذي تتمتع به مصر من حيث المقومات السياحية.
وأشار الوزير إلى أن التنوع في المنتجات السياحية، سواء الثقافية أو الشاطئية أو العلاجية أو البيئية، يمنح مصر ميزة تنافسية كبرى تؤهلها لتكون في صدارة المقاصد السياحية عالميًا، مضيفًا أن الوزارة تواصل دعم المنتجات القائمة مع التركيز على الترويج لعدد من المنتجات الجديدة وفقاً لاحتياجات كل سوق.
وتضمن الاجتماع أيضًا مناقشة خطة المشاركة في المعارض السياحية الدولية للعام المالي 2025/2026، بالإضافة إلى عرض مؤشرات أداء قطاع السياحة خلال الفترة من يناير حتى يوليو 2025، والتي أظهرت نموًا بنسبة 22% في عدد السائحين الوافدين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في مؤشر إيجابي يعكس تعافي القطاع واستمرار النمو.
كما تم استعراض حجم الحركة السياحية من الأسواق الرئيسية المصدّرة للسياحة إلى مصر، والتصديق على محضر الاجتماع السابق للمجلس.