• الرئيسية
• حياة ومجتمع

حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا على صعيد السياحة الإسلامية، بعدما جاءت في المرتبة الثانية عالميًا إلى جانب تركيا والإمارات في مؤشر السفر العالمي للمسلمين (GMTI) لعام 2025، الذي يقيس أكثر الوجهات جذبًا للمسافرين المسلمين.

ويعكس هذا التصنيف التقدم الكبير في تطوير البنية التحتية السياحية والخدمات الموجهة للمسافرين، بما يتماشى مع الاحتياجات الدينية والثقافية، مثل وفرة خيارات الطعام الحلال، وتوفير مصليات في المطارات والفنادق، إلى جانب تسهيل إجراءات السفر الخاصة بالرحلات الدينية.

نمو لافت في السياحة الإسلامية

بحسب التقرير، بلغ عدد المسافرين المسلمين الدوليين نحو 176 مليونًا في عام 2024، بزيادة تقارب 25% مقارنة بالعام السابق، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 245 مليون مسافر بحلول عام 2030. كما يتوقع أن يتجاوز الإنفاق السياحي لهذا القطاع حاجز 230 مليار دولار عالميًا.

عناصر تميز السعودية

• التراث والتجربة الدينية: تحتضن المملكة الحرمين الشريفين ومواقع تاريخية وثقافية وطبيعية تعزز مكانتها كوجهة روحانية.

• البنية التحتية الحديثة: مشاريع تطوير السياحة، استضافة فعاليات عالمية، وتوسيع الخيارات الترفيهية والثقافية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

• تنويع المنتجات السياحية: لم يعد التركيز فقط على الحج والعمرة، بل يشمل تجارب طبيعية، عطلات داخلية، فعاليات، وترفيه يحترم القيم الإسلامية.

• الأمن والخصوصية: اعتُبرت المملكة ضمن أكثر الوجهات أمانًا وصداقةً للمسافرات المسلمات، بفضل المعايير التي تركز على السلامة والراحة.

قائمة الوجهات المتقدمة في مؤشر GMTI 2025

• الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (OIC): ماليزيا، السعودية، تركيا، الإمارات، إندونيسيا، قطر، سلطنة عُمان، الكويت، الأردن، إيران.

• الدول غير الأعضاء في OIC: سنغافورة، المملكة المتحدة، هونغ كونغ، تايوان، تايلاند، أيرلندا، أستراليا، الفلبين، إسبانيا.

وبحسب المؤشر، تواصل السعودية ترسيخ مكانتها ليس فقط كوجهة دينية، بل كمركز سياحي متكامل يجمع بين الابتكار، الرقمنة، التنوع الثقافي، والراحة، لتلبية تطلعات جيل جديد من المسافرين المسلمين.

هذا الخبر برعاية