تراجع العقود الآجلة للأسهم الأميركية وتطورات محتملة بشأن إيران

شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية تراجعًا في التداولات الآسيوية، لكن الانخفاض كان أقل حدة مقارنة بتراجع يوم الخميس، وذلك بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيصدر قرارًا خلال أسبوعين بشأن احتمالية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في شن ضربات عسكرية ضد إيران.
مؤشر إس آند بي 500 تراجع بنسبة 0.3% في التعاملات الآسيوية مقارنة بإغلاق يوم الأربعاء، بعد تراجع بنسبة 0.9% يوم الخميس، الذي شهد إغلاقًا للأسواق الأميركية بسبب عطلة "جونتينث".
الأسواق في اليابان، الصين، وأستراليا تحركت ضمن نطاقات ضيقة، مما يعكس حالة من الحذر وعدم اليقين.
رغم أن بيان البيت الأبيض أعطى بعض الوضوح المؤقت، إلا أن حالة عدم اليقين حول تدخل أميركي محتمل لا تزال قائمة، إلى جانب المخاوف من تجدد التضخم نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة.
قال نيل ويلسون، استراتيجي الاستثمار في "ساكسو يو كيه":
"إذا نفذت الولايات المتحدة ضربة، فسوف نشهد رد فعل عنيفاً فورياً. لا أحد سيغامر بصفقات شراء طويلة الأجل حينها."
تحركات أسعار النفط والعملات
انخفض خام برنت بحوالي 2% يوم الجمعة، مما قلص المكاسب التي حققها في بداية الأسبوع.
استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية.
ضعف الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية.
ارتفع الين الياباني إلى مستوى حوالي 145 ين مقابل الدولار، في ظل تزايد الطلب عليه كملاذ آمن.
توتر متزايد بشأن إيران
مزاج المستثمرين بات أكثر حذرًا عقب تقرير لوكالة "بلومبرغ" الذي ذكر أن مسؤولين أميركيين كبار يستعدون لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال الأيام القادمة.
هذا التوتر جاء في ظل ترقب الأسواق بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو الاقتصادي لهذا العام، وتوقعات بتضخم أعلى.
التطورات على الأرض
واصلت إسرائيل يوم الخميس قصف مواقع نووية إيرانية، معتبرة أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى سقوط القيادة الإيرانية، في وقت ينتظر الطرفان قرار الرئيس ترمب بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم.