• الرئيسية
• أخبار بالعربي

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، أن الحملة القومية للتبرع بالدم، التي تم إطلاقها بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، تهدف إلى تأمين مخزون استراتيجي آمن من الدم ومشتقاته، لضمان توفيره للمرضى في الحالات الطارئة والعمليات الجراحية، إضافة إلى تعزيز ثقافة التبرع الطوعي لدى المواطنين.
وقال عبد الغفار - في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (إكسترا نيوز) اليوم /الأحد/ - إن "الحملة تستهدف تغطية كافة محافظات الجمهورية عبر 176 حملة تبرع بالدم في أماكن حيوية مثل الميادين الكبرى، النوادي، وأمام المساجد والكنائس، وأماكن التجمعات الشعبية، وذلك بالتعاون مع أكثر من 125 بنك دم تجميعي، و27 مركزًا لخدمات نقل الدم القومية، إضافة إلى أكثر من 100 سيارة مخصصة لجمع التبرعات من المواطنين في مختلف الأماكن".
وأضاف أن "الحملة لا تقتصر فائدتها على المرضى فقط، بل تشمل أيضًا تحسين صحة المتبرعين، عبر تقليل لزوجة الدم وتنشيط الدورة الدموية، وهو ما يساهم في الوقاية من الأمراض القلبية والأوعية الدموية"، مبينا أن "المتبرع بالدم يحصل على فائدة كبيرة من خلال تجديد خلايا الدم وزيادة فعالية النخاع العظمي في إنتاج خلايا جديدة".
وأوضح عبد الغفار أن "الموانع التي تمنع الشخص من التبرع بالدم هي انخفاض الوزن عن 50 كجم، أو أن يكون السن أقل من 18 سنة أو أكثر من 65 سنة، كما لا يُسمح بالتبرع في حال التبرع بالدم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، أو في حال إجراء عمليات جراحية حديثة أو تناول أدوية مسيلة للدم مثل الأسبرين، وأن الأشخاص المصابين بأمراض معدية مثل فيروس "سي" أو "بي" أو مرض نقص المناعة المكتسب يُمنعون من التبرع بالدم".