• الرئيسية
• حياة ومجتمع

أكد المستشار القانونى مهنى يوسف، الأمين العام لحزب شعب مصر بمحافظة المنيا أن محاولات التعدي على سفارات جمهورية مصر العربية بالخارج تمثل سلوكًا مرفوضًا وجريمة في حق الوطن، لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة أو شعارات زائفة. مشددًا على أن هذه الأفعال المشينة تسيء لمصر وشعبها، وتخدم أعداء الوطن، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني، الذي يسعى لتفتيت الصف العربي وإشعال الفتن بين الأشقاء.

وأضاف أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم بدورها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية بكل مسؤولية وحكمة، دون مزايدة أو شعارات فارغة. موضحًا أن مصر قدمت وتقدم الكثير لأشقائها الفلسطينيين، سواء عبر المساعدات الإنسانية، أو من خلال التحركات الدبلوماسية الفاعلة، أو عبر فتح مستشفياتها لاستقبال الجرحى، في الوقت الذي تلتزم فيه بمسؤولياتها تجاه أمنها القومي واستقرارها الداخلي.

وأوضح الأمين العام أن التطاول على رموز الدولة ومؤسساتها لا يخدم القضية الفلسطينية كما يزعم البعض، بل يمنح الكيان الغاصب فرصة للتشفي في الخلافات العربية الداخلية، ويُضعف من تماسك الصف الوطني، مؤكدًا أن الدفاع عن فلسطين يبدأ من الحفاظ على قوة واستقرار الدول العربية وفي مقدمتها مصر.

وأشار إلى أن مصر تتحرك وفق رؤية متكاملة تراعي تعقيدات الواقع، وتحسب خطواتها بدقة حفاظًا على أمنها القومي، وأن ما يُثار من مزاعم حول معبر رفح يغفل عن عمد الأبعاد الأمنية والسياسية والمواثيق الدولية التي تلتزم بها الدولة المصرية، داعيًا الجميع إلى التحلي بالوعي والبعد عن الانفعال الذي قد يُستغل في خدمة أجندات معادية.

واختتم الأمين العام تصريحه بالتأكيد على أن حزب شعب مصر بمحافظة المنيا يقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية وقيادتها السياسية، في مواجهة تلك المخططات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الوطن. مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب مصر وضمير شعبها، ولكن الدفاع عنها لا يكون بالتعدي على مؤسسات الدولة بل بدعم جهودها الرسمية والشعبية.