الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 07:52 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ
بوابة بالعربي الإخبارية
المحرر العام محمد رجب سلامة
×

شمس البارودي عن حسن يوسف: «بموت من غيره.. وغيابه مدمرني»

السبت 9 أغسطس 2025 03:45 مـ 14 صفر 1447 هـ
شمس البارودي وحسن يوسف
شمس البارودي وحسن يوسف

نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا مؤثرًا ترثي فيه زوجها الراحل الفنان حسن يوسف. عبرت البارودي عن حزنها الشديد، قائلة: "أنا بموت من غيره، بحاول بكل الطرق المتاحة أظهر قوية ومتماسكة، بس غيابه مدمرني".

وأضافت البارودي أنها تحاول إنجاز مسؤوليات تركها زوجها لها ولأولادها، لكنها تواجه صعوبة كبيرة. ووصفت شعورها عند العودة إلى المنزل بعد يوم شاق، حيث يسقط منها قلبها وجسدها حزنًا على غيابه. وتوجهت لنفسها بالحديث، معبرة عن ضعفها رغم محاولاتها لإظهار القوة والإيمان، وقالت: "أنت خيمة الأمان التي تحتويني يا حبيبي، فقدك فضح ضعفي.. هل سأستطيع الاستمرار؟".

حقيقة الجدل حول قانون الإيجار القديم

تصدرت الفنانة شمس البارودي محركات البحث بعد حالة من الجدل أثيرت حول تفاعلها مع قانون الإيجار الجديد. بدأ الأمر بانتشار شائعة تفاعل البارودي مع القانون، حيث علقت بشكل عام عبر صفحتها على فيسبوك، مشيرة إلى أنها غادرت شقتها في الإسكندرية بمحض إرادتها، رغم رغبة مالك العقار في بقائها.

وذكرت أنها فضلت الرحيل بعد أن شعرت بأنها دفعت خلال سنوات الإيجار ما يعادل ثمن شقة، وتمنت لو أنها اشترت مسكنًا بدلًا من الاستئجار. وأنهت منشورها باعتذار عن أسلوبها الساخر، موضحة أن السخرية أحيانًا تأتي من رحم الأزمات.

توضيح من شمس البارودي ينفي "الاستغاثة"

فسر البعض تعليقاتها على أنها استغاثة من القانون الجديد، مما دفعها للخروج عن صمتها ونفي هذه الادعاءات بشكل قاطع. أكدت البارودي أن ما نُشر لا يمت للحقيقة بصلة، ووصفت ما حدث بأنه "تحريف متعمد وكذب صريح".

وأوضحت أن ما كتبته كان مجرد تعليق بسيط وعفوي عن يومياتها، وأنها فوجئت بتحويل كلامها إلى "دراما مفبركة" وعناوين صحفية تتحدث عن "استغاثتها ومصيرها المجهول". وأكدت أنها لا تستغيث إلا بالله، وأن قلبها لا يتوجع على أمور مادية، بل على فقدان ابنها وزوجها. وقالت إنها تركت شقتها في الإسكندرية بإرادتها الكاملة، مشيدة بصاحب العقار الذي عرض عليها البقاء.

وأعربت عن استيائها من بعض وسائل الإعلام التي تتصيد التصريحات، قائلة: "الصحافة أخذت جملة من منشور شخصي ونسجت منها قصة درامية على طريقة أفلام نادية الجندي، كل ذلك من أجل العناوين اللافتة فقط". واختتمت حديثها برسالة مؤثرة، مؤكدة أن أمنيتها الوحيدة هي أن يجمعها الله بزوجها وابنها في الجنة، وأن الدنيا وما فيها ليست سوى دار زائلة.