ارتفاع طفيف بالأسهم الأوروبية مع ترقب مفاوضات تجارية وأحداث سياسية بارزة

أهم الأخبار الاقتصادية.. افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع، اليوم الإثنين، على ارتفاعات محدودة وسط أجواء من التفاؤل الحذر بين المستثمرين، في ظل ترقب تطورات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وانتظار القمة المقررة في 15 أغسطس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا.
ارتفاع أغلب الأسهم الأوروبية
وسجل مؤشر DAX الألماني زيادة طفيفة بلغت 0.1%، فيما ارتفع كل من مؤشر CAC 40 الفرنسي وFTSE 100 البريطاني بنسبة 0.2%، بينما استهل مؤشر Stoxx Europe 600 جلسة التداول بأداء متحفظ دون تغييرات ملحوظة.
وكانت المؤشرات الأوروبية الرئيسية قد أنهت الأسبوع الماضي على مكاسب قوية، مدفوعة بصعود بورصة وول ستريت، بدعم من نتائج إيجابية للشركات خلال الربع الثاني، إلى جانب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خفّف من مخاوف اندلاع حرب تجارية واسعة.
الرسوم الجمركية الأمريكية
ورغم الأداء الإيجابي، لا تزال التحديات قائمة، خصوصًا بعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية على بعض واردات المنطقة – بنسبة تصل إلى 50% – حيز التنفيذ منذ الخميس الماضي.
كما يقترب موعد انتهاء الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين في 12 أغسطس، وسط آمال بتمديدها، إلا أن الضبابية لا تزال تخيم على المشهد، نظرًا لاحتمال اتساع تداعيات النزاع بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تقوم الصين بـ"زيادة وارداتها من فول الصويا الأمريكي أربع مرات"، معتبرًا أن هذه الخطوة ستساهم في تقليص العجز التجاري مع بكين.
أهم الأخبار الاقتصادية عن أداء الأسواق الأوروبية
وعلى صعيد نتائج الشركات، كانت الإعلانات محدودة في ظل الركود الصيفي، حيث كشفت شركة Marshall البريطانية عن تراجع أرباح النصف الأول من عام 2025، متأثرة بانخفاض هوامش قسم منتجات تنسيق الحدائق، رغم تحقيق أرباح في قطاعات منتجات التسقيف والبناء.
كما أعلنت شركة أورستيد الدنماركية المتخصصة في تطوير مزارع الرياح عن خطط لإصدار حقوق بقيمة 9.4 مليار دولار، مشيرة إلى تحديات تواجهها في سوق الرياح البحرية بالولايات المتحدة.
ويرى محللون في جي بي مورجان أن الأسواق الأوروبية قد تقترب من الدخول في مرحلة صعود جديدة، لكنهم شددوا على ضرورة توخي الحذر من مخاطر الركود التضخمي القادمة من الولايات المتحدة، إلى جانب التباين الواضح في أداء أرباح الشركات الأوروبية.